قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٨١ - ٢٨٢ (٢٢٤٠): «حسن». (٢) أخرجه أحمد ٣٨/ ٤١ - ٤٢ (٢٢٩٥٠)، ٣٨/ ٧٦ (٢٢٩٧٦)، والدارمي ٢/ ٥٤٣ (٣٣٩١)، وابن ماجه ٤/ ٧٠٠ (٣٧٨١) مختصرًا، والحاكم ١/ ٧٤٢ (٢٠٤٣) مختصرًا، من طريق بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بُرَيْدة، عن أبيه به. وقال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن عدي في الكامل ٢/ ١٨٢: «ولبشير بن مهاجر أحاديث غير ما ذكرتُ عن ابن بُرَيْدة وغيره، وقد روى ما لا يُتابع عليه، وهو ممن يُكتب حديثه، وإن كان فيه بعض الضعف». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ١٤٣: «ولا يصحّ في هذا الباب عن النبي - عليه السلام - حديث، أسانيدها كلّها متقاربة». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/ ٢٧٧٤ (٦٤٨٩): «بشير هذا لا يُتابع على حديثه، وفيه ضعف». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ١٥٢: «إسناد حسن، على شرط مسلم، فإنّ بشيرًا هذا أخرج له مسلم، ووثّقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، إلا أنّ الإمام أحمد قال فيه: هو مُنكر الحديث، قد اعتبرتُ أحاديثه؛ فإذا هي تجيء بالعجب. وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه. وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه، ولا يُحتجّ به. وقال ابن عدي: روى ما لا يُتابع عليه. وقال الدارقطني: ليس بالقوي». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٥٩ (١١٦٣٣): «رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٣٣٠ (٥٩٥٢): «إسناد حسن». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥ (٣٤٧٨): «إسناد حسن». (٣) أورده الديلمي في الفردوس ٥/ ٣٦٠ (٨٤٣٨). قال السيوطي: «سند واهٍ». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة ١/ ٣٠٠ (٥٨): «وفيه أربعة كذّابون: أبو إسحاق الطيان، عن الحسين بن القاسم الزاهد، عن إسماعيل بن أبي زياد الشامي، عن جُويبر». وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص ٧٨: «فيه أربعة كذّابون».