للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٩٨٠٤ - قال الحسن البصري: يعني: تَلوح لهم جهنم حتى يَروها عيانًا (١) [٦٨٧٩]. (ز)

٧٩٨٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لَوّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}، قال: حرّاقة للجلد (٢). (١٥/ ٧٧)

٧٩٨٠٦ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- {لواحة للبشر}، قال: بَشرة الإنسان تُلَوَّح على النار (٣). (ز)

٧٩٨٠٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن أبي هلال- قال: {لَوّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}، أي: تُلَوَّح أجسادهم عليها (٤). (ز)

٧٩٨٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لَوّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} مُحرِقة للخَلْق (٥). (ز)

٧٩٨٠٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لَوّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}، قال: تُغيّر البشَر، تَحرق البشَر، يقال: قد لاحه استقباله السماء، ثم قال: والنار تُغيّر ألوانهم (٦) [٦٨٨٠]. (ز)


[٦٨٧٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٥٩) قول الحسن، ووجّهه بقوله: «فالمعنى: أنها تظهر للناس -وهم البشر- مِن مسيرة خمسمائة عام، وذلك لعِظَمها وهولها وزفيرها».
[٦٨٨٠] لم يذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٤٣٣ - ٤٣٥) غير قول عبد الرحمن بن زيد، وقتادة، والضَّحّاك، ومجاهد، وأبي رَزِين، وزيد بن أسلم، وابن عباس من طريق علي.
ووجّهه ابنُ عطية (٨/ ٤٥٨) قائلا: "فالبَشَر: جمع بشَرة، وتقول العرب: لاحت النارُ الشيءَ إذا أحرقَتْه وسَوّدتْه. وقال الشاعر:
لاحَهُ الصيفُ والغِيارُ وإشفا ... قٌ على سقبة كقوس الضالِ
وأنشد أبو عبيدة:
... يا ابنة عمي لاحَني الهواجرُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>