للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن يَنزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أبي ذُؤيب:

أخو الحرب إنْ عضَّتْ به الحربُ عضّها ... وإن شمّرتْ عن ساقها الحربُ شمّرا؟

قال: صدَقتَ (١).

٨٠٢٤٨ - قال سعيد بن جُبَير: {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ} تَتابعتْ عليه الشدائد (٢). (ز)

٨٠٢٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ}، قال: بلاء ببلاء (٣). (١٥/ ١٣٧)

٨٠٢٥٠ - عن مجاهد بن جبر، {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ}، قال: اجتمع فيه الحياة والموت (٤). (١٥/ ١٣٧)

٨٠٢٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ}، قال: التفّ أمْر الدنيا بأمْر الآخرة عند الموت (٥). (١٥/ ١٣٦)

٨٠٢٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ}، قال: آخر يوم من الدنيا، وأول يوم من الآخرة (٦). (ز)

٨٠٢٥٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ}، قال: الناس يُجهّزون بَدنه، والملائكة تُجهّز روحه (٧). (١٥/ ١٣٧)

٨٠٢٥٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُويبر-: ساق الدنيا بساق الآخرة (٨). (ز)

٨٠٢٥٥ - قال عكرمة مولى ابن عباس: {والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ} خروج من الدنيا إلى الآخرة (٩). (ز)


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير مطولًا ١٠/ ٢٤٨ - ٢٥٦ (١٠٥٩٧). وعلَّقه المبرد في الكامل ٣/ ١١٥١، وفيه أنه قال في تفسير الآية: الشِّدّة بالشِّدّة. ثم استشهد ببيت الشعر نفسه.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٩٠، وتفسير البغوي ٦/ ٢٨٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥١٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥١٧، كذلك من طريق سفيان أيضًا، وابن أبي الدنيا في كتاب ذكر الموت -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٦٤ (٢٢٩) -. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥١٧، كما أخرجه ٢٣/ ٥١٧ من طريق سَلمة بلفظ: هما الدنيا والآخرة.
(٩) تفسير الثعلبي ١٠/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>