للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي مصلح نصر بن مُشارِس- في قوله: {ولكم في القصاص حياة}، يعني بالحياة: الصلاح، والعدل (١). (ز)

٥١٩٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولكم في القصاص حياة}: جعل الله في القصاص حياةً، إذا ذكره الظالمُ المُعْتَدِي كفَّ عن القتل (٢). (٢/ ١٥٩)

٥٢٠٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: جعل الله هذا القصاص حياةً وعبرةً لأولي الألباب، وفيه عظةٌ لأهل الجهل والسَّفَه، كم من رجل قد هَمَّ بداهيةٍ لولا مخافة القصاص لوقَع بها، ولكنَّ الله حجز عباده به بالقصاص بعضهم عن بعض، وما أمَرَ الله بأَمْرٍ قطُّ إلا وهو أمْرُ صلاح في الدنيا والآخرة، وما نهى الله عن أمر إلا وهو أمْرُ فسادٍ في الدنيا والدين، والله كان أعلمَ بالذي يُصلِح خَلْقَه (٣). (٢/ ١٥٩)

٥٢٠١ - عن أبي صالح -من طريق إسماعيل- {ولكم في القصاص حياة}، قال: بقاء (٤). (ز)

٥٢٠٢ - عن سفيان الثوري، نحو ذلك (٥). (ز)

٥٢٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {في القصاص حياة}، قال: بَقاء، لا يُقتَل إلا القاتلُ بجنايته (٦). (٢/ ١٥٩)

٥٢٠٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {ولكم في القصاص حياة} الآية، يقول: جعل الله هذا القصاصَ حياةً وعِبْرَةً لكم؛ كم من رجل قد هَمّ بداهية فمنعه مخافة القصاص أن يقع بها، وإن الله قد حَجَز عبادَه بعضهم عن بعض بالقصاص (٧). (ز)

٥٢٠٥ - وعن مُقاتِل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٨). (ز)

٥٢٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {ولكم في القصاص حياة}، يعني:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٨.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٦٨، وابن جرير ٣/ ١٢١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢٢، وابن أبي حاتم ١/ ٢٩٨.
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٨.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢٣، وابن أبي حاتم ١/ ٢٩٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢١، وابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>