للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإن اضطجع تَدلَّتْ حتى يَتناولها، فذلك تَذليلها (١). (١٥/ ١٦٠)

٨٠٤٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أرض الجنة مِن ورِق، وتُرابها مِسك، وأصول شجرها ذهبٌ ووَرِق، وأفنانها اللؤلؤ والزَّبَرْجد والوَرِق، والثمار بين ذلك، فمَن أكل قائمًا لم يُؤذه، ومَن أكل مُضطجعًا لم يُؤذه، ومَن أكل جالسًا لم يُؤذه: {وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا} (٢). (١٥/ ١٦١)

٨٠٤٩٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، {وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا}، قال: أُدْنِيَتْ منهم، يتناولونها وهم مُتَّكِئون (٣). (١٥/ ١٦٠)

٨٠٤٩٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا}، قال: إن قعدوا نالوها (٤). (١٥/ ١٦٠)

٨٠٤٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا}، قال: لا يَردّ أيديهم عنها بُعْدٌ ولا شوك (٥). (ز)

٨٠٤٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها} يعني: ظِلال الشجر، وذلك أنّ أهل الجنة يأكلون من الفواكه؛ إن شاؤوا نيامًا، وإن شاؤوا قعودًا، وإن شاؤوا قيامًا، إذا أرادوا دَنتْ منهم حتى يأخذوا منها، ثم تقوم قيامًا، فذلك قوله: {وذُلِّلَتْ قُطُوفُها} يعني: أغصانها {تَذليلًا} (٦). (ز)

٨٠٤٩٦ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا}، قال: يَتناوله كيف شاء جالسًا ومُتَّكِئًا (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٥٣، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/ ٣٤٤ - ٣٤٥ (١١٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور ٨/ ٢٢٩ (٢٣٦٤)، وابن أبي شيبة ١٣/ ٩٥، والبيهقي (٣١٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٥٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٢٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>