للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: حين تَنزع نفسَه (١). (ز)

٨١١٣٠ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهمداني -من طريق مسلم- أنه كان يقول في النازعات: هي الملائكة (٢). (ز)

٨١١٣١ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: نُزعت أرواحهم، ثم غَرِقتْ، ثم قُذِف بها في النار (٣). (ز)

٨١١٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الموت (٤). (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٣ - عن مجاهد بن جبر، {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الملائكة (٥) [٧٠٠٦]. (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} هي القِسِيُّ (٦). (ز)

٨١١٣٥ - عن الحسن البصري -من طرق- في {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: النُّجوم (٧). (ز)

٨١١٣٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السّائِب- {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: هي القِسِيُّ (٨) [٧٠٠٧]. (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٧ - عن أبي صالح [باذام]، {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الملائكة يَنزعون نفس


[٧٠٠٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢٥) قول مجاهد وابن عباس في معناه، ووجّههما، فقال: «قال ابن عباس ومجاهد: هي الملائكة؛ لأنها تنشِط النفوس عند الموت، أي: تحلّها كحلّ العِقال، وتنشَط بأمر الله إلى حيث كان».
[٧٠٠٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢٥) قول عطاء، وعلّق عليه، فقال: «وقال عطاء فيما رُوي عنه: النّازِعات: الجماعات النازعات بالقسي، و {غَرْقًا} بمعنى: الإغراق».

<<  <  ج: ص:  >  >>