للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: غُوِّرتْ، وهي بالفارسية: كُور تكور (١). (١٥/ ٢٥٨)

٨١٦١٧ - عن مجاهد بن جبر، {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، قال: دُهْوِرَت (٢). (١٥/ ٢٥٨)

٨١٦١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، قال: اضْمَحلَّتْ (٣). (١٥/ ٢٦٠)

٨١٦١٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، قال: ذهب ضوؤها (٤). (١٥/ ٢٦٠)

٨١٦٢٠ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، يقول: تُكوّر حتى يذهب ضوؤها، فلا يبقى لها ضوءٌ (٥). (ز)

٨١٦٢١ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، قال: نُكِّسَتْ. وفي رواية: أُلْقِيَتْ (٦). (١٥/ ٢٦٠)

٨١٦٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: ذهب ضوؤها، فلا ضوء لها (٧). (١٥/ ٢٦١)

٨١٦٢٣ - قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق مسلم الزنجي- {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: ذهب ضوؤها (٨). (ز)

٨١٦٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} فذهب ضوؤها (٩) [٧٠٥٠]. (ز)


[٧٠٥٠] في قوله: {كورت} قولان: الأول: ذهب ضوؤها. الثاني: رُمي بها.
وقد جمع بينهما ابنُ جرير (٢٤/ ١٣١) مستندًا إلى اللغة، فقال: «والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يُقال: {كورت} كما قال الله -جلّ ثناؤه-، والتكوير في كلام العرب: جَمْع بعض الشيء إلى بعض، وذلك كتكوير العمامة، وهو لفّها على الرأس، وكتكوير الكارة، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض، ولفّها. وكذلك قوله: {إذا الشمس كورت} إنما معناه: جمْع بعضها إلى بعض، ثم لُفّتْ فرُمي بها، وإذا فُعل ذلك بها ذهب ضوؤها. فعلى التأويل الذي تأولناه وبيّناه لكلا القولين اللذين ذكرتُ عن أهل التأويل وجه صحيح، وذلك أنها إذا كُوّرتْ ورُمي بها: ذهب ضوؤها».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/ ٥٤٤)،: «وتكوير الشمس: هو أن تدار ويُذهب بها إلى حيث شاء الله كما يدار كور العمامة، وعبّر المفسِّرون عن ذلك بعبارات؛ فمنهم مَن قال: ذهب نورها. ومنهم مَن قال: رُمي بها. قاله الربيع بن خثيم. وغير ذلك مما هو أشياء تابعة لتكويرها».

<<  <  ج: ص:  >  >>