للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بعضها في بعض (١). (١٥/ ٢٨٠)

٨١٨٧٣ - عن الربيع بن خثيم -من طريق منذر- (وإذا البِحارُ فُجِرَتْ) بتخفيف الجيم، قال: فاضتْ (٢). (١٥/ ٢٨١)

٨١٨٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ}، قال: فُجِّر بعضها في بعض، فذهب ماؤها (٣). (١٥/ ٢٨١)

٨١٨٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ}: فُجِّر عَذْبها في مالحها، ومالحها في عَذْبها (٤). (ز)

٨١٨٧٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- {وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ}: مُلِئَتْ (٥). (ز)

٨١٨٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا البِحارُ} يعني: العَذْب والمالح {فُجِّرَتْ} بعضها في جوف بعض، فصارت البحار بحرًا واحدًا، فامتلأت (٦) [٧٠٦٨]. (ز)


[٧٠٦٨] في قوله: {وإذا البحار فجرت} ثلاثة أقوال: الأول: مُلئتْ. الثاني: فاضتْ. الثالث: فُجِّر بعضها في بعض. قال ابنُ جرير (٢٤/ ١٧٥): «يقول -تعالى ذِكْره-: {وإذا البحار فجرت} يقول: فُجِّر بعضها في بعض، فملأ جميعها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في بعض ذلك». وذكر أقوال السلف على هذا.
وذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٥٣) في انفجار البحار احتمالين، فقال: «و {تفجير البحار} يحتمل أن يكون من امتلائها فتُفجّر من أعاليها وتفيض على ما وليها، ويحتمل أن يكون تفجير تفريغ من قيعانها، فيُذهب الله تعالى ماءها حيث شاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>