٨٢٣١٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- أنه قرأ:«لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ» بالنصب (٢): لتَرْكَبَنَّ -يا محمد- سماءً بعد سماء (٣). (١٥/ ٣٢٣)
٨٢٣١٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- «لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ»: يا محمد، حالًا بعد حال (٤). (١٥/ ٣٢٣)
٨٢٣١٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله:«لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ»، قال: يعني: السماء؛ تنفطر، ثم تنشقّ، ثم تحمرّ (٥). (١٥/ ٣٢٤)
٨٢٣١٥ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرّة- في الآية، قال: السماء تكون ألوانًا؛ كالمُهلِ، وتكون وردةً كالدِّهانِ، وتكون واهيةً، وتشقق فتكون حالًا بعد حال (٦). (١٥/ ٣٢٤)
٨٢٣١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ}: الشدائد والأهوال؛ الموت، ثم البعث، ثم العرض (٧). (ز)
٨٢٣١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنه كان يقرأ:«لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ»، يعني: بفتح الباء. قال: هذا نبيُّكم - صلى الله عليه وسلم -، حالًا بعد حال (٨)[٧١٠٠]. (١٥/ ٣٢٣)
[٧١٠٠] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨) قول ابن عباس، ووجّهه، فقال: «وهو محتمل أن يكون ابن عباس أسند هذا التفسير عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كأنه قال: سمعتُ هذا من نبيّكم - صلى الله عليه وسلم -، فيكون قوله:» نبيّكم «مرفوعًا على الفاعلية مِن» قال «وهو الأظهر، والله أعلم، كما قال أنس: لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه، سمعته من نبيّكم - صلى الله عليه وسلم - ... ويحتمل أنْ يكون المراد: {لتركبن طبقا عن طبق} حالًا بعد حال. قال: هذا، يعني المراد بهذا: نبيّكم - صلى الله عليه وسلم -، فيكون مرفوعًا على أنّ» هذا «و» نبيّكم «يكونان مبتدأ وخبرًا، والله أعلم. ولعلّ هذا قد يكون هو المتبادر إلى كثير من الرواة، كما قال أبو داود الطيالسي وغندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس: {لتركبن طبقا عن طبق}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم -. ويؤيد هذا المعنى قراءة عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وعامة أهل مكة والكوفة: «لَتَرْكَبَنَّ» بفتح التاء والباء».