٨٢٤٦١ - عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}: حرّقوهم (١). (ز)
٨٢٤٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}، قال: عذَّبوا (٢). (١٥/ ٣٣٥)
٨٢٤٦٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}، يقول: حرَّقوهم (٣). (ز)
٨٢٤٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}، قال: حرّقوا (٤). (١٥/ ٣٣٥)
٨٢٤٦٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}، يعني: أحرقوهم بالنار (٥). (ز)
٨٢٤٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ}. نظيرها في سورة {والذّارِياتِ ذَرْوًا}[١٣] يقول: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} يعني: يُحْرقون. {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} من ذلك {فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ ولَهُمْ عَذابُ الحَرِيقِ}(٦)[٧١١١]. (ز)
[٧١١١] أفادت الآثار أنّ المقصود بالفتنة هنا: الإحراق بالنار. وقد ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٧٩) أنّ المراد بالكفار في قوله تعالى: {وهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُود}: قريش، وعليه يختلف معنى الفتنة هنا، فيكون مرادًا به: الامتحان والتعذيب، ثم علَّق عليه بقوله: «ويُقوّي هذا التأويل بعض التقوية قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا}؛ لأنّ هذا اللفظ في قريش أحكم منه في أولئك الذين قد علم أنهم ماتوا على كُفرهم، وأمّا قريش فكان فيهم وقت نزول الآية مَن تاب بعد ذلك وآمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، و» جهنم «و» الحريق «طبقتان من النار، ومَن قال: إنّ النار خرجت فأحرقت الكفار القعود. جعل الحريق في الدنيا».