للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٦٠٨ - عن عبد الله بن عباس، {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: صدْع الأودية (١). (١٥/ ٣٥٤)

٨٢٦٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: صدْعها عن النبات (٢). (١٥/ ٣٥٣)

٨٢٦١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن ابن أبي نجيح- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: الصدع مثل المأزم (٣)، غير الأودية وغير الجُرُف (٤). (١٥/ ٣٥٣)

٨٢٦١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح- في قوله - عز وجل -: {والأرض ذات الصدع}، قال: هو الصَدّان (٥) بينهما الطريق، مثل مأزم مِنى (٦) [٧١٢٤]. (ز)

٨٢٦١٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}: النبات (٧). (ز)

٨٢٦١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- قال: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: تَصْدَع بالنبات (٨). (ز)


[٧١٢٤] أفادت الآثار في معنى «الرجع» قولين: الأول: المطر. الثاني: رجوع الشمس والقمر والكواكب من حال إلى حال.
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٨٧) أنّ «الصدع»: «النبات؛ لأن الأرض تتصدّع عنه». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب قول مَن قال: إنّ الرجع: هو المطر». ثم نقل عن مجاهد أنّ الصدع: «ما في الأرض مِن شعاب، ولصاب، وخندق، وتشقّق بحرث وغيره، وفيها أمور فيها معتبر». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب القول الثاني في الرجع».

<<  <  ج: ص:  >  >>