للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البقرة: ١٨٥]، فنُسِخت الرخصةُ عن الشيخ والعجوز إذا كانا يُطيقان الصوم، وبقيت الحاملُ والمرضعُ أن تُفْطِرا وتُطْعِما (١). (ز)

٥٤٧٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٥٤٨٠ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي- قوله: {وعلى الذين يُطيقونه فديةٌ طعامُ مسكين}: فكان من شاء منهم أن يصومَ صام، ومن شاء منهم أن يَفتدي بطعام مسكين افتدى وتَمَّ له صومه. ثم قال: {فمن شَهد منكم الشهرَ فليصمه}، ثم استثنى من ذلك فقال: {ومنْ كان مريضًا أوْ عَلى سفر فعدةٌ من أيام أخر} (٢). (ز)

٥٤٨١ - عن ابن جريج، قال: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد: {وعلى الذين يُطيقونه} الآية، كأنه يعني: الشيخَ الكبير. =

٥٤٨٢ - قال ابن جُرَيْج: وأخبرني ابن طاووس، عن أبيه أنه كان يقول: نزلت في الكبير الذي لا يَستطيع صيامَ رمضان، فيفتدي من كل يوم بطعام مسكين. قلت له: كم طعامه؟ قال: لا أدري، غير أنه قال: طعام يوم (٣). (ز)

٥٤٨٣ - عن الحسن البصري =

٥٤٨٤ - وقتادة بن دِعامة -من طريق خُلَيْد بن دَعْلَج- أنّ قول الله: {وعلى الذين يطيقونه} فيمنعهم منه حمل أو رضاع أو نحو ذلك. =

٥٤٨٥ - مثل قول مجاهد =

٥٤٨٦ - ومحمد بن كعب، قالا: ثم نسخ الله ذلك بالآية الأخرى (٤). (ز)

٥٤٨٧ - عن الحسن البصري: هذا في المريض الذي به ما يقع عليه اسم المرض وهو مستطيعٌ للصوم، خُيِّر بين أن يصوم وبين أن يُفْطِر ويفدي، ثم نُسِخ بقوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (٥). (ز)

٥٤٨٨ - عن أبي جعفر [الباقر]-من طريق حجاج بن أرطأة- قال: نسخ شهر رمضان كلّ صوم (٦). (٢/ ١٧٥)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٦٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٦٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٧٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٠٨، والأثر كذا في المطبوع، والمحقق المرقوم بالآلة الكاتبة ص ٣٧٥.
(٥) تفسير البغوي ١/ ١٩٧.
(٦) أخرجه سعيد بن منصور (٢٦٢ - تفسير).

<<  <  ج: ص:  >  >>