للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعين ذراعًا عرضه، وسبعين ذراعًا طوله، وينبذ له فيه الريحان، وإن كان معه شيء من القرآن كفاه نوره، وإن لم يكن معه جُعل له نورًا مثل الشمس في قبره، ويكون مثله كمثل العروس، لا يُوقظه إلّا أحبّ أهله إليه، فيقوم من نومته كأنّه لم يشبع منها، وإذا تُوفّي الكافر أرسل الله? مَلَكَيْن، وأرسل قطعة من بجاد أنتن وأخشن مِن كلّ خشن، فيقال: أيّها النفس الخبيثة، اخرجي إلى حميم وعذاب أليم، وربّ عليك غضبان (١). (ز)

٨٣٢٢٤ - عن سعيد بن جُبَير، قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طير لم نَر على خِلْقته، فدخل نَعْشه، ثم لم يُر خارجًا منه، فلمّا دُفن تُليتْ هذه الآية على شَفير القبر لا يُدرى مَن تلاها: {يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فادْخُلِي فِي عِبادِي وادْخُلِي جَنَّتِي} (٢). (١٥/ ٤٣٠)

٨٣٢٢٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله (٣). (١٥/ ٤٣٠)


(١) أخرجه الثعلبي ١٠/ ٢٠٣ - ٢٠٤، وتفسير البغوي ٨/ ٤٢٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٢٣ - ، والطبراني (١٠٥٨١).
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>