للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوالد: آدم، {وما ولَدَ} ولده (١). (١٥/ ٤٣٧)

٨٣٢٦٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: الوالد: آدم، وما ولد: ولده (٢). (ز)

٨٣٢٧٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: العاقر، والتي تلد (٣). (ز)

٨٣٢٧١ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل ابن أبي خالد- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: آدم، وما ولد (٤). (ز)

٨٣٢٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: آدم، وما ولد (٥). (١٥/ ٤٣٧)

٨٣٢٧٣ - عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان- {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: إبراهيم، وما ولد (٦). (١٥/ ٤٣٧)

٨٣٢٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ووالِدٍ وما ولَدَ}، يعني: آدم، وذُرّيته - عليه السلام - إلى أن تقوم الساعة، فأقسم الله - عز وجل - بمكة، وبآدم، وذُرّيته (٧). (ز)

٨٣٢٧٥ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ}، قال: آدم، وما ولد (٨) [٧١٧٨]. (ز)


[٧١٧٨] اختُلف في معنى: {ووالِدٍ وما ولَدَ} على أقوال: الأول: عُنِيَ بالوالد: كلّ والد، وما ولد: كلّ عاقر لم يلد. الثاني: عني بذلك: آدم، وولده. الثالث: إبراهيم، وما ولد.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٤/ ٤٠٨) العموم، فقال: «إنّ الله أقسم بكلّ والدٍ وولده». وعلَّل ذلك بقوله: «لأنّ الله عمَّ كلَّ والدٍ وما ولد، وغير جائزٍ أن يُخَصَّ ذلك إلا بحجّةٍ يجب التسليم لها من خبر، أو عقل، ولا خبر بخصوص ذلك، ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه، فهو على عمومه كما عمَّه».
ورجَّح ابنُ كثير (١٤/ ٣٥٤) القول الثاني، وهو قول مجاهد وما في معناه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وهذا الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسنٌ قوي؛ لأنه تعالى لما أقسم بأُمّ القُرى وهي المساكن أقسم بعده بالساكن، وهو آدم أبو البشر وولده». ثم ذكر أنّ اختيار ابن جرير محتمل أيضًا.
ونقل ابنُ عطية (٨/ ٦١٩) عن بعض رواة التفسير أنّ معنى الآية: «نوح، وجميع ولده». ونقل عن ابن عباس ما معناه: «أنّ الوالد والولد هنا على العموم؛ فهي أسماء جنس يدخل فيها جميع الحيوان».

<<  <  ج: ص:  >  >>