للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنزلناه في ليلة القدر} [القدر: ١]، فكان بين أوَّلِه وآخره عشرون سنة (١). (ز)

٥٥٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ- قال: شهر رمضان، والليلة المباركة، وليلة القدر، فإنّ ليلة القدر هي الليلة المباركة، وهي في رمضان، نزل القرآن جملة من الذِّكْرِ إلى البيت المعمور، وهو موقع النجوم في السماء الدنيا حيث وقع القرآن، ثم نُزِّل على محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك في الأمر والنهي وفي الحروب رسَلًا رسَلًا (٢). (٢/ ٢٣٣)

٥٥٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: نُزِّل القرآن جملة واحدة على جبريل في ليلة القدر، فكان لا يُنَزِّل منه إلا ما أُمِر به (٣). (٢/ ٢٣٤)

٥٥٨٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق مسلم البَطِين- قال: نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان في ليلة القدر، فجُعِل في بيت العِزَّة، ثم أُنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرين سنة جوابَ كلام الناس (٤). (٢/ ٢٣٤)

٥٥٨٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق نصر بن مُشارِس- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، يقول: الذي أُنزِل صَوْمُه في القرآن (٥). (٢/ ٢٣٥)

٥٥٨٤ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: بَلَغَنا: أنّ القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا (٦). (ز)

٥٥٨٥ - عن داود بن أبي هند، قال: قلتُ لعامر الشعبي: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، فهل كان نَزَل عليه في سائر السَّنَة إلا ما في رمضان؟ قال: بلى، ولكن جبريل كان يُعارِض محمدًا ما أنزل عليه في السنة في رمضان، فَيُحْكِمُ الله ما يشاء، ويُثْبِت ما يشاء، ويَنسخ ما يَنسخ، ويُنسيه ما يشاء (٧). (٢/ ٢٣٥)

٥٥٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ بَيَّن لهم أيَّ شهرٍ يصومون، فقال - عز وجل -: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} من اللوح المحفوظ في عشرين شهرًا، وأُنزِل به جبريل - عليه السلام - عشرين سنة (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٩٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٩٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٩١.
(٤) أخرجه ابن الضريس (١١٩، ١٢٠).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣١١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٩١.
(٧) أخرجه ابن الضريس (١٢٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ٢/ ٢٠٣ (٨٢٢) مختصرًا.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>