للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأربع وعشرين خَلَتْ من رمضان» (١). (٢/ ٢٣١)

٥٥٩١ - عن عائشة، قالت: أُنزِلت الصحفُ الأولى في أول يوم من رمضان، وأنزلت التوراة في سِتٍّ من رمضان، وأنزل الإنجيل في اثنتي عشرة من رمضان، وأنزل الزبور في ثماني عشرة من رمضان، وأنزل القرآن في أربع وعشرين من رمضان (٢).

(٢/ ٢٣٢)

٥٥٩٢ - عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي مَلِيح- قال: أنزل الله صحف إبراهيم أوّل ليلة من رمضان، وأنزل التوراة على موسى لِسِتٍّ خَلَوْنَ من رمضان، وأنزل الزّبور على داود لاثنتي عشرة خَلَتْ من رمضان، وأنزل الإنجيل على عيسى لثماني عشرة خَلَتْ من رمضان، وأنزل الفرقان على محمد لأربع وعشرين خَلَتْ من رمضان (٣). (٢/ ٢٣١)

٥٥٩٣ - عن أبي الجَلْد -من طريق قتادة- قال: أُنزل صحف إبراهيم - عليه السلام - في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لِسِتٍّ خَلَوْنَ من رمضان، وأنزل الزّبور لاثنتي عشرة خَلَتْ من شهر رمضان، وأنزل الإنجيل لثماني عشرة خَلَوْنَ من شهر رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خَلَتْ من رمضان. وذُكِرَ لنا: أنّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُعْطِيت السبع الطُّوَل مكان التوراة، وأُعْطِيت المِئِينَ مكان الإنجيل، وأُعْطِيتُ المَثانِي مكان الزَّبُور، وفُضِّلت بالمُفَصَّل» (٤). (٢/ ٢٣١)

٥٥٩٤ - عن الحسن بن علي -من طريق جعفر، عن أبيه، عن جَدِّه- أنّه لما قُتِل عليٌّ قام خطيبًا، فقال: واللهِ، لقد قتلتم الليلة رجلًا، في ليلةٍ نزل فيها القرآن، وفيها رُفِع


(١) أخرجه أحمد ٢٨/ ١٩١ (١٦٩٨٤)، وابن جرير ٣/ ١٨٩، وابن أبي حاتم ١/ ١٠٨ (٥١٩)، ١/ ٣١٠ (١٦٤٩)، ٢/ ٥٨٧ (٣١٣٧)، ٥/ ١٤٢٣ (٨١٠٨)، ٥/ ١٥٨٢ (٨٣٣٧)، ٨/ ٢٥١٦ (١٤٠٨٠).
قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٩٧ (٩٥٩): «رواه أحمد، ... وفيه عمران بن داوَر القطان، ضعّفه يحيى، ووثّقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقيّة رجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ١٠٤ (١٥٧٥): «وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات».
(٢) عزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.
(٣) أخرجه أبو يعلى (٢١٩٠) دون ذكر إنجيل عيسى، وبلفظ: ... وأنزل الزبور على داود في إحدى عشرة ليلة خلت من رمضان. بدل: ... اثنتي عشرة ... ، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٣٠٩ - .
(٤) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ص ٧٤ - ٧٥ (١٢٧) مرسلًا من طريق قتادة قال: حدثنا صاحبٌ لنا، عن أبي الجلد به.
وعليه فالإسناد على إرساله ضعيف؛ لوجود رجل مبهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>