للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٦٤٢ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {إذا تَرَدّى}. قال: إذا تردّى ودخل في النار، نزلت في أبي جهل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعتَ قول عدي بن زيد:

خَطَفَتْه منيّةٌ فتردّى ... وهو في الملك يأَمُل التعميرا؟ (١). (١٥/ ٤٧٤)

٨٣٦٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إذا تَرَدّى}، قال: إذا مات (٢). (١٥/ ٤٧٥)

٨٣٦٤٤ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- {وما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إذا تَرَدّى}، قال: في النار (٣). (١٥/ ٤٧٥)

٨٣٦٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {إذا تَرَدّى}، قال: في النار (٤). (١٥/ ٤٧٤)

٨٣٦٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ} الذي بخل به في الدنيا {إذا تردى} يعني: إذا مات، وتريد (٥) في النار (٦) [٧٢٠٢]. (ز)


[٧٢٠٢] اختُلف في معنى: {إذا تَرَدّى} في هذه الآية على قولين: الأول: إذا سقط في جهنم فهوى. الثاني: إذا مات.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٤/ ٤٧٥) القول الأول مستندًا إلى الأغلب لغة، وهو قول ابن عباس، وأبي صالح، وقتادة، وعلَّل ذلك بقوله: «لأن ذلك هو المعروف من التَّردِّي، فأما إذا أريد معنى الموت فإنه يقال: رَدِي فلانٌ، وقلَّما يُقال: تردّى».
وزاد ابنُ عطية (٨/ ٦٣٥) عن قوم أن المعنى: «تردّى بأكفانه من الرداء». واستشهد ببيتٍ من الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>