للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القدر}، قال: أُنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة، من الذِّكر الذي عند ربّ العِزّة، حتى وُضع في بيت العِزّة في السماء الدنيا، ثم جعل جبريل ينزل على محمد بِحِراء بجواب كلام العباد وأعمالهم (١). (١٥/ ٥٣٣)

٨٤١٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر}، قال: أُنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، فكان بموقع النجوم، فكان الله يُنزله على رسوله بعضه في أثر بعض. ثم قرأ: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ورَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: ٣٢] (٢). (ز)

٨٤١٥٨ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق مسلم- قال: أُنزل القرآن جملة واحدة، ثم أنزَل ربّنا في ليلة القدر: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: ٤] (٣). (ز)

٨٤١٥٩ - عن عامر الشعبي -من طريق داود ابن أبي هند- أنه قال في قول الله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر}، قال: نزل أول القرآن في ليلة القدر (٤). (ز)

٨٤١٦٠ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- في قوله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر}، قال: بلغنا: أنّ القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا (٥) [٧٢٣٨]. (ز)

٨٤١٦١ - عن الربيع بن أنس، {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر}، قال: أنَزل الله القرآن جملة في ليلة القدر كلَّه (٦). (١٥/ ٥٣٣)

٨٤١٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنّا أنْزَلْناهُ}، يعني: القرآن، أنزله الله - عز وجل - من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا إلى السَّفرة وهم الكَتبة من الملائكة، وكان ينزل


[٧٢٣٨] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٥٤٢ - ٥٤٣) غير قول الشعبي، وسعيد بن جُبَير، وابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>