للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٠٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {لِإيلافِ قُرَيْشٍ} الآية، قال: نهاهم عن الرحلة، وأمرهم أن يعبدوا ربّ هذا البيت، وكفاهم المؤنة، وكانت رحلتهم في الشتاء والصيف، ولم يكن لهم راحة في شتاء ولا صيف، فأطعمهم الله بعد ذلك مِن جوع، وآمنهم من خوف، فأَلِفوا الرحلة، وكان ذلك من نعمة الله عليهم (١). (١٥/ ٦٧٥)

٨٥٠٤١ - عن عبد الله بن عباس، {لِإيلافِ قُرَيْشٍ إيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ والصَّيْفِ}، قال: ألِفوا ذلك فلا يشقّ عليهم (٢).

(١٥/ ٦٧٥)

٨٥٠٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {لِإيلافِ قُرَيْشٍ} الآية، قال: أُمِروا أن يألفوا عبادة ربِّ هذا البيت كإلفهم رحلة الشتاء والصيف (٣). (١٥/ ٦٧٧)

٨٥٠٤٣ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- قال: علم الله حُبّ قريش الشام، فأُمِروا أن يألفوا عبادة ربّ هذا البيت كإيلافهم رحلة الشتاء والصيف (٤). (١٥/ ٦٧٧)

٨٥٠٤٤ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، في قوله: {لِإيلافِ قُرَيْشٍ}، قال: كانوا يتَّجِرون في الشتاء والصيف، فآلَفْتُهم ذلك (٥). (١٥/ ٦٧٧)

٨٥٠٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {لِإيلافِ قُرَيْشٍ}، قال: عادة قريش رحلة في الشتاء ورحلة في الصيف (٦). (١٥/ ٦٧٦)

٨٥٠٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لِإيلافِ قُرَيْشٍ}، قال: كان أهل مكة يتعاورون البيت شتًاء وصيفًا، تجّارًا آمنين، لا يخافون شيئًا؛ لحَرمهم، وكانت العرب لا يقدرون على ذلك ولا يستطيعونه من الخوف، فذكّرهم الله ما كانوا فيه من الأمن، حتى إن كان الرجل منهم لَيصاب في الحي من أحياء العرب، فيقال: حِرمِيّ. قال: ذُكر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن أذلّ قريشًا أذلّه الله». وقال: «ارقبوني وقريشًا، فإن ينصرني الله عليهم فالناس لهم تَبع». فلما فُتحتْ مكةُ أسرع


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥٠ - ٦٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.
(٥) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٨، وابن جرير ٢٤/ ٦٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>