للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُعاونُ الناس بينهم؛ الفأس، والقِدْر، والدّلو، وأشباهه» (١). (١٥/ ٦٩٠)

٨٥١٦٤ - عن قُرّة بن دُعمُوص النميري: أنهم وفدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إلينا؟ قال: «لا تمنعوا الماعون». قالوا: وما الماعون؟ قال: «في الحَجر، وفي الحديدة، وفي الماء». قالوا: فأي الحديدة؟ قال: «قدوركم النحاس، وحديد الفأس الذي تمتهنون به». قالوا: وما الحجر؟ قال: «قدوركم الحجارة» (٢). (١٥/ ٦٩٠)

٨٥١٦٥ - عن الحارث بن شريح، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المسلم أخو المسلم، ولا يمنعه الماعون». قالوا: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: «في الحَجر، وفي الماء، وفي الحديد». قالوا: أي الحديد؟ قال: «قِدْر النحاس، وحديد الفأس الذي تمتهنون به». قالوا: فما هذا الحجر؟ قال: «القِدْر الذي من الحجارة» (٣). (١٥/ ٦٩١)

٨٥١٦٦ - عن علي ابن فلان النميريّ: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «المسلم أخو المسلم، إذا لقِيه حيّاه بالسلام، ويردّ عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون». قلت: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: «الحَجر، والحديد، والماء، وأشباه ذلك» (٤). (١٥/ ٦٩١)

٨٥١٦٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العبيدين- قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عارية الدلو، والقدر، والفأس، والميزان، وما تتعاطون


(١) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٢٦٤، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٢٧٦، من طريق الحسن بن عثمان، ثنا عمر بن شبيب، ثنا أسود بن عامر، ثنا مرثد بن عبد الله الهنائي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، حدّثني عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف؛ فيه عمر بن شبيب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٩١٩): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٥٩٧ مطولًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٩٧ - .
قال ابن كثير: «غريب جدًّا، ورفعه منكر، وفي إسناده من لا يعرف».
(٣) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٨٣، والبيهقي في الشعب ١٠/ ١١٢ - ١١٣ (٧٢٤٨) كلاهما بنحوه مطولًا، من طريق عائذ بن ربيعة، عن علي بن بحير، عن الحارث بن شريح به.
إسناده ضعيف؛ لجهالة حال رواته، ففيه عائذ بن ربيعة، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٥٧٢: «لا يُعرَف». وفيه علي بن بحير، لم يذكره أحد بجرحٍ ولا تعديل.
(٤) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٦١،، من طريق فضيل بن سليمان، عن عائذ بن ربيعة بن قيس النميري، عن علي بن فلان بن عبد الله النميري به.
إسناده ضعيف؛ فيه فضيل بن سليمان، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٤٢٧): «صدوق، له خطأ كثير». وعائذ بن ربيعة، قال عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٥٧٢: «لا يُعرَف».

<<  <  ج: ص:  >  >>