فيقال: إنك لا تدري ما أحدث بعدك» (١)[٧٣١٩]. (١٥/ ٦٩٦)
٨٥٢٢٠ - عن أنس بن مالك بلفظ: ثم رفع رأسه، فقرأ إلى آخر السورة (٢). (١٥/ ٦٩٧)
٨٥٢٢١ - عن يوسف بن سعد، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعدما بايع معاوية، فقال: سوّدتَ وجوه المؤمنين، أو يا مُسوِّد وجوه المؤمنين. فقال: لا تُؤنّبني -رحمك الله-، فإنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُري بني أُمَيّة على منبره، فساءه ذلك؛ فنزلت:{إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ} يا محمد، يعني: نهرًا في الجنة، ونزلت:{إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ}[القدر: ١ - ٣] يملكها بعدك بنو أُمَيّة، يا محمد. قال القاسم: فعددناها، فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يومًا ولا تنقص (٣). (ز)
٨٥٢٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- قال: ولدتْ خديجةُ مِن النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عبد الله، ثم أبطأ عليه الولد من بعده، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكلّم رجلًا، والعاصي بن وائل ينظر إليه، إذ قال له رجل: مَن هذا؟ قال: هذا الأَبْتَر.
[٧٣١٩] علَّق ابن كثير (١٤/ ٤٧٦) على هذا الحديث بقوله: «وقد استدل به كثير من القراء على أنّ هذه السورة مدنية، وكثير من الفقهاء على أنّ البسملة من السورة، وأنها مُنزلة معها».