للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٢٥٩ - عن يونس، عن فطر بن خليفة، قال: سألتُ عطاء عن الكوثر. قال: نهر في الجنة (١). (ز)

٨٥٢٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في {الكَوْثَرَ}، قال: هو الخير الكثير (٢). (ز)

٨٥٢٦١ - قال هلال بن يساف: هو قول لا إله إلا الله، محمد رسول الله (٣). (ز)

٨٥٢٦٢ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- {إنا أعطيناك الكوثر}، قال: حوض محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي في الجنة (٤). (ز)

٨٥٢٦٣ - قال جعفر الصادق: الكوثر: نور في قلبك دلّك عليّ، وقطعك عمّا سواي. =

٨٥٢٦٤ - وعنه أيضًا: الشفاعة (٥). (ز)

٨٥٢٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ} لأنه أكثر أنهار الجنة خيرًا، وذلك النهر عجّاج يطرد مثل السهم، طِينه المِسك الأذفر، ورَضْراضه الياقوت والزَّبَرْجَد واللؤلؤ، أشد بياضًا من الثلج، وأَلْين من الزُّبد، وأحلى من العسل، حافتاه قِباب الدُّرّ المُجوّف، كلّ قُبّة طولها فرسخ في فرسخ، وعرضها فرسخ في فرسخ، عليها أربعة آلاف مصراع من ذهب، في كلّ قُبّة زوجة من الحُور العين، لها سبعون خادمًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا جبريل، ما هذه الخيام؟». قال جبريل - عليه السلام -: هذه مساكن أزواجك في الجنة، يتفجّر مِن الكوثر أربعة أنهار لأهل الجنان التي ذكر الله - عز وجل - في سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: الماء، والخمر، واللبن، والعسل (٦). (ز)

٨٥٢٦٦ - قال محمد بن إسحاق: {إنا أعطيناك الكوثر} ما هو خير لك مِن الدنيا وما فيها، أو الكوثر: العظيم من الأمر (٧). (ز)


(١) سيرة ابن إسحاق ص ٢٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٨٤.
(٣) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣١٠.
(٤) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١٠٦.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣١٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٨٧٩ - ٨٨٠.
(٧) سيرة ابن إسحاق ص ٢٥٣. وفي تفسير الثعلبي ١٠/ ٣١٠ عنه: هو العظيم من الأمر. وذكر بيت لبيد:
وصاحب ملحوب فُجعنا بِفقده ... وعند الرداع بيت آخر كوثر
يقول: عظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>