(٢) أخرجه الطبراني ٢٢/ ٤٣٤ (١٠٥٦). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٢١٦ - ٢١٧: «فيه زهير بن العلاء، ضعّفه أبو حاتم، ووَثَّقه ابن حبان؛ فالإسناد حسن». (٣) أخرجه الطبراني ٢٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦ (١٠٦٠). (٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٦/ ٣١٢. قال السيوطي: «بسند فيه الكديمي». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٧٤ (٨٣٥٣) في ترجمة محمد بن يونس الكديمى: «أحد المتروكين ... قال أحمد بن حنبل: ابن يونس الكديمى حسن المعرفة، ما وُجد عليه إلا لصُحبته للشاذكوني. قال ابن عدي: قد اتُّهم الكديمي بالوضع. وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث. وقال ابن عدي: ادّعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه. وقال أبو عبيد الآجرى: رأيتُ أبا داود يُطلق في الكديمي الكذب، وكذا كذّبه موسى بن هارون، والقاسم المطرز. وأمّا إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيتُ خَلْقًا أكثر من مجلسه ... سئل عنه الدارقطني فقال: يُتَّهم بوضع الحديث. وما أحسن فيه القول إلا مَن لم يُخبر حاله».