للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يسألونك عن الأهلة}، قال: نزلت في معاذ بن جبل، وثعلبة بن عَنَمَةَ، وهما رجلان من الأنصار، قالا: يا رسول الله، ما بال الهلال يبدو ويطلع دقيقًا مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم، ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص ويَدِقُّ حتى يعود كما كان، لا يكون على حال واحد؟ فنزلت: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس}. قُل: هي مواقيت للناس في حَلِّ دَيْنِهم، ولصَوْمِهم، ولفِطْرِهم، وعِدَّةِ نسائِهم، والشروط التي تنتهي إلى أجل معلوم (١). (٢/ ٣٠٥)

٦٠٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: سأل الناسُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأهِلَةِّ؛ فنزلت هذه الآية: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس} يَعْلَمُون بها حَلَّ دَيْنِهم، وعِدَّةَ نسائهم، ووقتَ حجِّهم (٢). (٢/ ٣٠٦)

٦٠٢٢ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: ذُكِر لنا: أنّهم قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لِمَ خُلِقَتِ الأَهِلَّةُ؟ فأنزل الله: {يسألونك عن الأهلة} الآية. جعلها الله مواقيت لصوم المسلمين، وإفطارِهم، ولحجِّهم، ومناسكهم، ولعِدَّة نسائهم، ومحِلِّ دَيْنِهم (٣). (٢/ ٣٠٦)

٦٠٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله (٤). (٢/ ٣٠٦)

٦٠٢٤ - عن عطاء، نحوه (٥). (ز)

٦٠٢٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: سألوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: لِمَ جُعِلَتِ الأَهِلَّةُ؟ فأنزل الله: {يسألونك عن الأهلة} الآية. فجعلها لصوم المسلمين، ولإفطارِهم، ولمناسكهم، وحجِّهم، ولِعِدَّةِ نسائهم، ومَحَلِّ دَيْنِهم، في أشياء، والله أعلم بما يُصلِحُ خَلْقَه (٦). (٢/ ٣٠٥)


(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ١/ ٤٩٣ - ٤٩٤ (١٤٠٠)، وابن عساكر في تاريخه ١/ ٢٥.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٨٢، وابن أبي حاتم ١/ ٣٢٢ (١٧٠٧).
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٨٠، وابن أبي حاتم ١/ ٣٢٢ (عَقِب ١٧٠٨).
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢٢ (عَقِب ١٧٠٨).
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٨٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٠٤ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/ ٢٤ وزاد: وعدد سيئاتهم، ومحل ذنوبهم في أشياء، والله تعالى أعلم بما يصلح خلقه، قال: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب} [الإسراء: ١٢]، وقال في آية أخرى: {وهو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورًا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون} [يونس: ٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>