٦١٤١ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قوله:{فَإنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إلا عَلى الظّالِمِينَ}، يعني: على مَن أبى أن يقول: لا إله إلا الله (١). (ز)
٦١٤٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٢). (ز)
٦١٤٣ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {فَإنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إلا عَلى الظّالِمِينَ}، قال: لا تُقاتِلوا إلا مَن قاتلكم (٣)[٦٧٧]. (٢/ ٣١٥)
٦١٤٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- {فلا عدوان إلا على الظالمين}، قال: هُم مَن أبى أن يقول: لا إله إلا الله (٤). (٢/ ٣١٦)
٦١٤٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فَإنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إلا عَلى الظّالِمِينَ}، قال: وإنّ الظالم الذي أبى أن يقول: لا إله لا الله؛ يُقاتَل حتى يقول: لا إله إلا الله (٥). (٢/ ٣١٥)
٦١٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال:{فَإنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إلا عَلى الظّالِمِينَ}؛ فإنّ الله لا يحب العُدوان على الظالمين، ولا على غيرهم، ولكن يقول: اعْتَدُوا عليهم بمثل ما اعْتَدَوْا عليكم (٦). (ز)
٦١٤٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٧). (ز)
[٦٧٧] عَلَّق ابنُ كثير (٢/ ٢١٧ - ٢١٨ بتصرف) على قول مجاهد بقوله: «يقول: فإن انتهوا عمّا هُم فيه من الشرك، وقتالِ المؤمنين؛ فكُفُّوا عنهم، فإنّ مَن قاتلهم بعد ذلك فهو ظالم، ولا عدوان إلا على الظالمين، هذا معنى قول مجاهد. أو يكون تقديره: فإن انتهوا فقد تَخَلَّصوا من الظلم، وهو: الشرك، فلا عُدْوان عليهم بعد ذلك. والمراد بالعدوان هاهنا: المعاقبة والمقاتلة، كقوله: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}، وقوله: {وجزاء سيئة سيئة مثلها} [الشورى: ٤٠]، ولهذا قال عكرمة وقتادة: الظالم: الذي أبى أن يقول: لا إله إلا الله».