للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢١١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضر بن عربي- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: لا تَتَيَمَّمُوا الخبيثَ منه تُنفقون (١). (ز)

٦٢١٢ - عن عامر الشعبي -من طريق داود بن أبي هند-: أنّ الأنصارَ كان احْتَبَسَ عليهم بعضُ الرزق، وكانوا قد أنفقوا نَفقاتٍ، قال: فَساءَ ظنُّهم، وأَمْسَكوا. قال: فأنزل الله: {وأنفقوا في سَبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}. قال: وكانت التهلكَة سوءَ ظنِّهم، وإمساكَهم (٢). (ز)

٦٢١٣ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في الآية، قال: كانوا يسافرون ويَغْزُون، ولا ينفقون من أموالهم؛ فأمرهم اللهُ أن ينفقوا في مغازيهم في سبيل الله (٣). (٢/ ٣٢٢)

٦٢١٤ - عن الحسن البصري -من طريق هُشَيْم، عن يونس- قال: نزلت في النفقة (٤). (ز)

٦٢١٥ - عن الحسن البصري -من طريق أبي هَمّام الأهوازي، عن يونس- في {التهلكة}، قال: أمرهم الله بالنفقة في سبيل الله، وأخبرهم أن تَرْكَ النفقة في سبيل الله التهلكة (٥). (ز)

٦٢١٦ - عن الحسن البصري -من طريق مَيْمُون- في قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: هو البُخْلُ (٦). (٢/ ٣٢٢)

٦٢١٧ - عن ابن جُرَيْج، قال: سألتُ عطاء [بن أبي رباح] عن قوله: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: يقول: أنفقوا في سبيل الله ما قَلَّ وكَثُر (٧). (ز)

٦٢١٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، يقول: لا تُمْسِكوا بأيديكم عن النفقة في سبيل الله (٨). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ٩٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٥ - ٣١٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٦ - ٣١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم (١/ ٣٣١ عَقِب ١٧٤٤). وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٠٦ - نحوه.
(٦) أخرجه البيهقي في الشُّعَب (١٠٩٠٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣١ (عَقِب ١٧٤٤).
(٨) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٧٤، وابن جرير ٣/ ٣١٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣١ (عَقِب ١٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>