للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٧٢ - عن طاووس -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وسبعة إذا رجعتم}، قال: إن شاء فَرَّق (١). (٢/ ٣٦٦)

٦٥٧٣ - عن عطاء، والحسن البصري، {وسبعة إذا رجعتم}، قال عطاء: في الطريق إن شاء. =

٦٥٧٤ - وقال الحسن: إذا رجع إلى مِصْرِه (٢). (٢/ ٣٦٦)

٦٥٧٥ - عن عطاء بن أبي رباح: {وسبعة إذا رجعتم}، قال: إذا قضيتُم حجَّكم، وإذا رجع إلى أهله أحبُّ إلي (٣). (٢/ ٣٦٦)

٦٥٧٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وسبعة إذا رجعتم}، قال: إذا رجعتم إلى أمْصارِكم (٤). (٢/ ٣٦٥)

٦٥٧٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله (٥) [٧٠٩]. (ز)

٦٥٧٨ - عن منصور بن المعتمر -من طريق سفيان- {وسبعة إذا رجعتم}، قال: إن شاء صامها في الطريق، وإنما هي رخصة (٦). (ز)


[٧٠٩] لم يذكر ابنُ جرير (٣/ ٤٣٣) غير هذا القول، فقال: «يعني -جَلَّ ثناؤُه- بذلك: فمَن لم يجد ما استيسر من الهدي فعليه صيام ثلاثة أيام في حجِّه، وصيام سبعة أيام إذا رجع إلى أهله ومصره».
وذكر أنّ المتمتع على الخيار في صيام السبعة أيام التي أوجبها الله عليه، إن شاء صامها في الطريق، وإن شاء صامها بعدما يرجع إلى أهله، وذكر إجماع أهل العلم على ذلك، وساق (٣/ ٤٣٣ - ٤٣٥) الآثار على ذلك.
وقد اسْتَحْسَن ابنُ تيمية (١/ ٤٦٦ - ٤٦٧) هذا القول، فقال بعدما ذكر قولَ من قال: إذا رجعتم من الحج: «وفيها طريقة أخرى أحسن من هذه، وهي طريقة أكثر السلف، أنّ معنى الآية: إذا رجعتم إلى أهلكم. وهي طريقة أحمد».

<<  <  ج: ص:  >  >>