للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٢٩ - عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: خرجتُ مع عبد الله إلى مكة، ثم قدِمْنا جَمْعًا، فصلّى الصلاتَيْن، كلُّ صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما، ثم صلى الفجر حين طلوع الفجر؛ قائلٌ يقول: طلع الفجر. وقائلٌ يقول: لم يطلع الفجر. ثم قال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ هاتين الصلاتين حُوِّلَتا عن وقتهما في هذا المكان؛ المغربَ والعشاءَ، فلا يَقْدَمُ الناسُ جَمْعًا حتى يُعْتِمُوا، وصلاة الفجر هذه الساعة». ثم وقف حتى أسْفَرَ، ثم قال: لو أنّ أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السُّنَّةَ. فما أدري أقَوْلُه كان أسرع، أم دَفْعُ عثمانَ، فلم يَزَلْ يُلَبِّي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر (١). (٢/ ٤١٠)

٦٩٣٠ - عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله ونحن بجَمْعٍ: سمعتُ الذي أُنزِلَت عليه سورةُ البقرة يقول في هذا المقام: «لبيك اللَّهُمَّ لبيك» (٢). (٢/ ٤١٤)

٦٩٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- أنّه نظر إلى الناس ليلة جمع، فقال: لقد أدركتُ الناس هذه الليلة ما ينامون من صلاة، يتأولون قول الله تعالى: {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} (٣). (ز)

٦٩٣٢ - عن عبد الله بن عمر: أنّه كان يُقَدِّمُ ضَعَفَةَ أهله، فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل، فيذكرون الله ما بدا لهم، ثم يَدْفَعُون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يَدْفَع، فمنهم من يَقْدَمُ منى لصلاة الفجر، ومنهم من يَقْدَمُ بعد ذلك، فإذا قَدِموا رمَوُا الجَمْرةَ، وكان ابن عمر يقول: أرْخَصَ في أولئك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (٢/ ٤١٠)

٦٩٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام}، وذلك ليلةُ جَمْعٍ (٥). (ز)

٦٩٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فاذكروا الله} تلك الليلة (٦). (ز)

٦٩٣٥ - عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق ثابت بن هُرْمُز، عن أبيه أو عمِّه- في


(١) أخرجه البخاري ٢/ ١٦٤ - ١٦٥ (١٦٧٥)، ٢/ ١٦٦ (١٦٨٢، ١٦٨٣) واللفظ له، ومسلم ٢/ ٩٣٨ (١٢٨٩).
(٢) أخرجه مسلم ٢/ ٩٣٢ (١٢٨٣).
(٣) تفسير الثعلبي ٢/ ١١٢.
(٤) أخرجه البخاري (١٦٧٦)، ومسلم (١٢٩٥).
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٢٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>