٦٩٤٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق إبراهيم-: أنّه رأى الناسَ يزدحمون على قُزَحَ، فقال: علامَ يَزْدَحِمُ هؤلاء؟! كُلُّ ما ههنا مَشْعَرٌ (١). (٢/ ٤٠٨)
٦٩٤١ - عن نافع، عن ابن عمر، أنّهُ سُئِل عن قوله:{فاذكروا الله عند المشعر الحرام}. قال: هو الجبلُ، وما حوله (٢). (٢/ ٤٠٨)
٦٩٤٢ - عن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة- قال: كلُّ مزدلفة موقفٌ، إلا وادي مُحَسِّر (٣). (ز)
٦٩٤٣ - عن عروة بن الزبير -من طريق حَجّاج، عمَّن سَمِع عروة-، مثل ذلك (٤). (ز)
٦٩٤٤ - في حديث جابر بن عبد الله الطويل عن صفة حج الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تشكُّ قريش أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفٌ عند المشعر الحرام بالمزدلفة، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية (٥). (٢/ ٤١٥)
٦٩٤٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق السدي- قال: ما بين جَبَلَيْ مزدلفة فهو المشعر الحرام (٦). (٢/ ٤٠٨)
٦٩٤٦ - عن عبد الرحمن بن الأسود -من طريق جابر- قال: لم أجد أحدًا يُخْبِرُني عن المشعر الحرام (٧)[٧٣١]. (٢/ ٤٠٩)
[٧٣١] وجَّه ابنُ جرير (٣/ ٥٢٣ بتصرف) قول عبد الرحمن بن الأسود، فقال: «وأمّا قولُ عبد الرحمن بن الأسود فإنّه يحتمل أن يكون أراد: لم أجد أحدًا يخبرني عن حَدِّ أوله ومنتهى آخره على حَقِّه وصِدْقِه؛ لأنّ حدود ذلك على صحتها حتى لا يكون فيها زيادة ولا نقصان لا يُحِيطُ بها إلا القليلُ من أهل المعرفة بها، غير أنّ ذلك وإن لم يقف على حَدِّ أوله ومنتهى آخره وقوفًا لا زيادة فيه ولا نقصان، فموضع الحاجة للوقوف لا خفاء به على أحد من سكان تلك الناحية، وكثير من غيرهم، وكذلك سائر مشاعر الحج والأماكن التي فرض الله - عز وجل - على عباده أن ينسكوا عندها؛ كعرفات، ومنى، والحرم».