قال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢١٦: «ليس في هذه الأحاديث شيء يصح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ١٢٩ (١٧٩٢): «رواه الطبراني في الكبير، ورواته مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح، إلا أنّ فيهم رجلًا لم يُسَمَّ». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٥٧ (٥٥٦٨): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال ابن حجر في القول المُسَدَّد ص ٣٨: «رجاله ثقات أثبات معروفون، إلا الواسطة الذي بين مَعْمَر وقتادة، ومَعْمَر قد سمع من قتادة غير هذا، ولكن بَيَّن هنا أنه لم يسمع إلا بواسطة ... إلا أنّ كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة». وقال السيوطي في اللآلئ ٢/ ١٠٣: «لا يصح». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٥/ ١٨٠٦: «ورواه الطبراني في الكبير بسند فيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقية رجاله رجال الصحيح». (٢) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٢٢٤ (٣٠٢٤). قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٢٠٤ (٥٥٠١): «هذا إسناد ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ١٦٣ (١٦٢٤): «الحديث صحيح عندي».