للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٠٩ - عن عُبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة: «أيها الناس، إنّ الله تَطَوَّل عليكم في هذا اليوم، فغَفَر لكم، إلا التَّبعات فيما بينكم، ووهب مُسيئَكم لمحسنكم، وأعطى لمحسنكم ما سأل، فادفعوا باسم الله». فلما كان بجَمْعٍ قال: «إنّ الله قد غفَر لصالحيكم، وشفع لصالِحيكم في طالحيكم، تَنْزِلُ الرحمةُ فتَعُمُّهم، ثم تُفَرَّقُ المغفرةُ في الأرض، فتَقَعُ على كلِّ تائب مِمَّن حفظ لسانه ويده، وإبليسُ وجنودُه على جبالِ عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم، فإذا نزلت الرحمة دعا إبليسُ وجنودُه بالوَيْلِ والثُّبُور» (١). (٢/ ٤٣٦)

٧٠١٠ - عن بلال بن رباح، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له غَداةَ جَمْعٍ: «أنصِتِ الناسَ». ثم قال: «إنّ الله تطاول عليكم في جمعِكم هذا، فوهب مسيئَكم لمحسنِكم، وأعْطى محسنَكم ما سأل، ادْفَعوا باسم الله» (٢). (٢/ ٤٣٨)

٧٠١١ - عن محمد بن أبي بكر الثقفي، أنّه سأل أنس بن مالك وهما غاديان من منى إلى عرفة: كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: كان يُهِلُّ


(١) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ١٧ (٨٨٣١)، والطبراني -كما المجمع ٣/ ٢٥٦ (٥٥٦٨) -.
قال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢١٦: «ليس في هذه الأحاديث شيء يصح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ١٢٩ (١٧٩٢): «رواه الطبراني في الكبير، ورواته مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح، إلا أنّ فيهم رجلًا لم يُسَمَّ». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٥٧ (٥٥٦٨): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال ابن حجر في القول المُسَدَّد ص ٣٨: «رجاله ثقات أثبات معروفون، إلا الواسطة الذي بين مَعْمَر وقتادة، ومَعْمَر قد سمع من قتادة غير هذا، ولكن بَيَّن هنا أنه لم يسمع إلا بواسطة ... إلا أنّ كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة». وقال السيوطي في اللآلئ ٢/ ١٠٣: «لا يصح». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٥/ ١٨٠٦: «ورواه الطبراني في الكبير بسند فيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقية رجاله رجال الصحيح».
(٢) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٢٢٤ (٣٠٢٤).
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٢٠٤ (٥٥٠١): «هذا إسناد ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ١٦٣ (١٦٢٤): «الحديث صحيح عندي».

<<  <  ج: ص:  >  >>