ماذا ينفقون قل العفو}. قال: العَفْوُ في النفقة: أن لا تَجْهَدَ مالك حتى يَنفَد؛ فتسأل الناس (١). (ز)
٧٧١٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قال: كان يقول: {العفو}: الفضل. يقول: أفضل مالِك (٢). (ز)
٧٧١٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى:{قل العفو}، قال: هو الفَضْل (٣). (ز)
٧٧١٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس =
٧٧١٨ - ومحمد بن كعب =
٧٧١٩ - وعطاء الخراساني =
٧٧٢٠ - والربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٤). (ز)
٧٧٢١ - عن عمرو بن دينار: الوَسَط من النفقة: ما لم يكن إسرافًا، ولا إقتارًا (٥). (ز)
٧٧٢٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال:{العفو}، يقول: الفَضْل (٦). (ز)
٧٧٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{يسألونك ماذا ينفقون قل العفو}، قال: يقول: الطَيِّب منه. يقول: أفضل مالِك وأطيبَه (٧)[٧٩٧]. (ز)
٧٧٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلِ العَفْوَ}، يعني: فَضْل قُوتِك، فَإن كان الرَّجُل مِن أصحاب الذهب والفضة أمْسَكَ الثُّلُث، وتَصَدَّق بسائِرِه، وإن كان مِن أصحاب
[٧٩٧] ذكر ابنُ كثير (٢/ ٢٩٢) أنّ قول الربيع، وكذا ما ورد عن طاووس يَرْجِعان إلى قولِ من قال بأنّ المراد بالعفو: الفضل.