للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٤٢ - عن سليمان بن يَسار: أنّ الأحوص -رجلٌ من أشراف أهل الشام- طلَّق امرأته تطليقة أو ثنتين، فمات وهي في الحيضة الثالثة، فرُفِعَت إلى معاوية، فلم يُوجَد عنده فيها علم. فسأل عنها فَضالة بن عبيد ومَن هُناك من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يوجد عندهم فيها علم، فبعث معاوية راكبًا إلى زيد بن ثابت، فقال: لا ترثه، ولو ماتت لم يرِثْها. =

٨٤٤٣ - فكان ابن عمر يَرى ذلك (١). (ز)

٨٤٤٤ - عن زيد بن ثابت =

٨٤٤٥ - وعبد الله بن عمر -من طريق عمرو بن دينار- قالا: الأقْراءُ: الأطهار (٢). (٢/ ٦٤٩)

٨٤٤٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: إذا طَلَّق الرجلُ امرأتَه، فدخَلَت في الدمِ مِن الحيضة الثالثة؛ فقد برِئَت منه، وبرِئ منها، ولا تَرِثُه، ولا يَرِثُها (٣). (٢/ ٦٥١)

٨٤٤٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنّه كان يقول: ... عِدَّةُ الأمة حَيْضَتان، وعِدَّةُ الحُرَّة ثلاثُ حِيَض (٤). (٢/ ٦٨٩)

٨٤٤٨ - عن زيد بن ثابت -من طريق قَبِيصة بن ذُؤَيْب-، مثله (٥). (ز)

٨٤٤٩ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: إنّما الأقْراءُ الأطهارُ (٦). (٢/ ٦٤٩)

٨٤٥٠ - عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أنّها انتَقَلَت حَفصة بنت عبد الرحمن حينَ دخَلَت في الدمِ مِن الحَيْضة الثالثة. قال ابنُ شهاب: فذكَرْتُ ذلك لعَمْرةَ بنتِ عبد الرحمن، فقالت: صدَق عُرْوَة. وقد جادَلَها في ذلك ناسٌ، قالوا: إنّ الله يقول: {ثلاثة قروء}. فقالت عائشة: صدَقْتُم، وهل تَدْرون ما الأقراء؟ الأقراءُ: الأطهار. =


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٩٨.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١١٠٠٣، ١١٠٠٤)، وابن جرير ٤/ ٩٦ - ٩٧، والبيهقي ٧/ ٤١٥، ٤١٨.
(٣) أخرجه مالك ٢/ ٥٧٨، والشافعي ٢/ ١١٠ (١٩٦ - شفاء العي)، والبيهقي ٧/ ٤١٥.
(٤) أخرجه مالك ٢/ ٥٧٤، والشافعي ٢/ ٢٥٧، والنحاس في ناسخه ص ٢١٣، والبيهقي ٧/ ٣٦٩.
(٥) أخرجه النحاس في ناسخه (ت: اللاحم) ٢/ ٣١.
(٦) أخرجه مالك ٢/ ٥٧٧، والشافعي ٢/ ١١٠ (١٩٧ - شفاء العي)، وعبد الرزاق (١١٠٠٤، ١١٠٠٥)، وابن جرير ٤/ ٩٥ - ٩٧، وابن أبي حاتم ٢/ ٤١٤، والنحاس في ناسخه ص ٢١٣، والدارقطني ١/ ٢١٤، والبيهقي ٧/ ٤١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>