٩١٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نَجِيح في قوله:{إلّا أنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا}، قال: يقول: إنّكِ لَجميلة، وإنّكِ لفي منصب، وإنّكِ لمرغوب فيكِ (١). (٣/ ٢٤)
٩١٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، وابن جُرَيْج- في قوله:{إلّا أنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا}، قال: يعني: التَّعْرِيض (٢). (ز)
٩١٩٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {إلّا أنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا}، قال: المرأة تُطَلَّق أو يموت عنها زوجُها، فيأتيها الرجلُ، فيقول: احبسِي عَلَيَّ نفسَكِ؛ فإنّ لي بكِ رغبةٌ. فتقول: وأنا مثلُ ذلك. فتتوق نفسُه لها، فذلك القول المعروف (٣)[٩٠٤]. (ز)
٩١٩١ - عن عامر الشعبي -من طريق جابر- قال: يقول: إنّكِ لَجميلة، وإنّكِ لَنافِقة، وإن قضى الله أمرًا كان (٤). (ز)
٩١٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} إلى {حتى يبلغ الكتاب أجله}، قال: هو الرجل يدخل على المرأة وهي في عِدَّتِها، فيقول: واللهِ، إنّكم لَأكفاء كِرام، وإنّكم لَرَغْبَةٌ، وإنّكِ لَتُعْجِبِيني، وإن يُقَدَّرْ شيءٌ يَكُن. فهذا القول المعروف (٥). (ز)
٩١٩٣ - قال زيد بن أسلم، في هذه الآية:{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله}: فهذا في
[٩٠٤] علَّق ابنُ عطية (١/ ٥٨٤) على قول الضحاك عادًّا إيّاه مِن المواعدة المنهيِّ عنها، وليس من التعريض المباح، فقال: «وهذه عندي مُواعَدَةٌ، وإنّما التعريضُ قولُ الرجل: إنّكم لَأَكِفّاءُ كِرام، وما قُدِّر كان، وإنّكِ لَمُعْجِبة. ونحو هذا».