للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قومه عنه (١). (ز)

٩٩٠٣ - عن سعيد بن جبير: {ونحن أحق بالملك منه}، قال: لأنّه لم يكن مِن سِبط النبوة، ولا من سِبْط الخِلافة (٢). (٣/ ١٣٨)

٩٩٠٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا}، وكان في بني إسرائيل سِبْطان؛ سِبْط نُبُوَّة، وسِبْط خلافة، فلذلك قالوا: {أنى يكون له الملك علينا}. يقولون: ومِن أين يكون له الملك علينا، وليس من سِبط النبوة، ولا سِبط الخلافة؟! قال: {إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم} (٣). (ز)

٩٩٠٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: كان طالوت سَقَّاءً يبيع الماء (٤). (٣/ ١٣٦)

٩٩٠٦ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: ... [مالَتْ] عظماءُ بني إسرائيل [إلى] النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا له: ما شأنُ طالوت يُمَلَّك علينا وليس لهُ من بيت النبوة ولا المملكة؟! وقد عرفتَ أنّ المُلك والنبوة في آل لاوي وآل يهوذا. قال: {إن الله اصطفاه عليكم} لِلَّذِي سبق له أنّه مَلِكُكم. ... وكان طالوت رجلًا [فقيرًا] (٥) مغمورًا فيهم بالدَّين، فمن ذلك قالوا: {ولم يؤت سعة من المال}، وكيف يكون له الملك علينا وهو مغمور بالدّين؟! (٦). (ز)

٩٩٠٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: بعث الله لهم طالوت ملِكًا، وكان من سِبْط بنيامين، سِبْطٌ لم تكن فيه مملكة ولا نبوة، وكان في بني إسرائيل سِبطان؛ سِبْط نبوة، وسِبْط مملكة، فكان سِبْط النبوة سِبْطَ لاوِي، إليه موسى، وكان سِبطُ المملكة سِبطَ يَهُوذا، إليه داود، وسليمان. فلمّا بُعِث طالوتُ من غير سِبط النبوة والمملكة أنكروا ذلك، وعجِبوا منه، وقالوا: {أنى يكون له الملك علينا}. قالوا: كيف يكون له الملكُ علينا وليس من سِبْط النبوة ولا المملكة؟! (٧). (٣/ ١٣٨)


(١) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٢٩ (٦٢).
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٤٥١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٤٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) في مطبوعة المصدر: «قيرا»، والتصحيح من مختصره لابن منظور ١١/ ١٦٥.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٤٣٧ - ٤٣٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ٤/ ٤٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج عبد الرزاق ١/ ٩٧ نحوه مختصرًا من طريق مَعْمَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>