للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النوم: الغَلَبة (١). (ز)

١٠١٧٠ - عن يحيى بن رافع: {لا تأخذه سنة}، قال: النعاس (٢). (ز)

١٠١٧١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: السِّنَةُ: النُّعاس. والنوم: الاستثقال (٣) [٩٧٤].

(٣/ ١٨٨)

١٠١٧٢ - عن الحسن البصري: السِّنَة: النعاسُ. والنوم: يعني: النوم الغالب (٤). (ز)

١٠١٧٣ - عن الحسن البصري =

١٠١٧٤ - وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لا تأخذه سنة}، قالا: نَعْسَةٌ (٥). (ز)

١٠١٧٥ - عن عطية العوفي -من طريق إدريس- {لا تأخذه سنة}، قال: لا يَفْتُر (٦). (٣/ ١٨٨)

١٠١٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: السِّنَة: رِيحُ النوم الذي يأخذ في الوجه، فينعس الإنسان (٧). (٣/ ١٨٨)

١٠١٧٧ - عن سعيد بن جبير =

١٠١٧٨ - وعكرمة مولى ابن عباس =

١٠١٧٩ - والحسن البصري =

١٠١٨٠ - وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٨). (ز)


[٩٧٤] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٢٣) أن معنى السِّنَة: «بدء النعاس، وهو فتور يعتري الإنسان، وترنيق في عينيه، وليس يفقد معه كل ذهنه، والنوم هو المستثقل الذي يزول معه الذهن». ثم علَّق بقوله: «وبهذا المعنى في السِّنَة فسَّر الضحاك، والسُّدِّي».

<<  <  ج: ص:  >  >>