للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢١٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {وسع كرسيه السموات والأرض}، قال: عِلْمه (١). (ز)

١٠٢١٦ - عن مجاهد بن جبر، نحوه (٢). (ز)

١٠٢١٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: كُرْسِيُّه الذي يُوضَع تحت العرش، الذي تجعل الملوكُ عليه أقدامَهم (٣). (٣/ ١٩٠)

١٠٢١٨ - عن أبي مالك [غزوان الغفاري]-من طريق السُّدِّيِّ- قال: الكرسيُّ تحت العرشِ (٤). (٣/ ١٩١)

١٠٢١٩ - عن أبي مالك [غزوان الغفاري]-من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: {وسع كرسيه السموات والأرض}، قال: إنّ الصخرة التي تحت الأرض السابعة، ومنتهى الخلقُ على أرجائها، عليها أربعةٌ من الملائكة، لكل واحد منهم أربعة وجوه: وجه إنسان، ووجه أسد، ووجه ثور، ووجه نسر، فهم قيام عليها، قد أحاطوا بالأرَضين والسموات، ورؤوسهم تحت الكرسي، والكرسيُّ تحت العرش، والله واضعٌ كُرْسِيَّه على العرش (٥). (٣/ ١٩٣)

١٠٢٢٠ - كان الحسن [البصري]-من طريق جُوَيْبِر- يقول: الكرسيُّ هو


(١) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ٧١. وعلَّقه البخاري في صحيحه ٤/ ١٦٤٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٠.
(٢) تفسير الثعلبي ٢/ ٢٣٢، وتفسير البغوي ١/ ٣١٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٣٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٩١، وأبو الشيخ في العظمة (١٩٧) مطولًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٩٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٥٧) واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. قال البيهقي: «هذا إشارة إلى كرسيين: أحدهما تحت العرش، والآخر موضوع على العرش».

<<  <  ج: ص:  >  >>