للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يتَّهم- قال: هي بيت المقدس (١). (٣/ ٢١١)

١٠٤١٢ - وعن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه بيت المقدس، أتى عليه عُزَيْرٌ بعد ما خرَّبه بُخْتُنَصَّر البابِلِيُّ (٢). (٣/ ٢١١)

١٠٤١٣ - وعن إسماعيل السُّدِّيّ: مُسْلِمُ باذ (٣). (ز)

١٠٤١٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {أوْ كالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ}، قال: القريةُ بيتُ المقدس، مَرَّ عليها عُزَيْرٌ وقد خَرَّبها بُخْتُنَصَّر (٤). (٣/ ٢١١)

١٠٤١٥ - قال مقاتل بن سليمان: قريةٌ تدعى: سابور، على شاطئ دِجْلَة، بين واسِط والمدائِن (٥). (ز)

١٠٤١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج-: أنّها بيتُ المقدس (٦). (ز)

١٠٤١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيارِهِمْ وهُمْ أُلُوفٌ}، قال: قرية كانت نزل بها الطاعون -قال ابن جرير: ثُمَّ اقتص قصتهم التي ذكرناها في موضعها عنه، إلى أن بلغ {فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا} [البقرة: ٢٤٣] في المكان الذي ذهبوا يبتغون فيه الحياة، فماتوا، ثُمَّ أحياهم الله-. قال: ومَرَّ بها رجلٌ وهِي عِظامٌ تَلُوح، فوقف ينظر، فقال: {أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه} إلى قوله: {لم يتسنه} (٧) [٩٩٤]. (ز)


[٩٩٤] انتَقَدَ ابنُ عطية (٢/ ٣٩ - ٤٠) مستندًا إلى الدلالة العقلية وضْعَ ابن جرير لهذه الترجمة (بل هي القرية التي كان الله أهلك فيها الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) عنوانًا لقول ابن زيد، بأنّ قول ابن زيد لا يُلائِم الترجمة؛ لأنّ الإشارة بـ {هذه} -في قوله تعالى: {أنّى يُحْيِي هَذِهِ} - على مقتضى الترجمة هي إلى المكان، وعلى نَفْس قول ابن زيد هي إلى العظام والأجساد.
وانتَقَدَ ابنُ عطية أثرَ ابنِ زيد مستندًا إلى ألفاظ الآية؛ إذ الآيةُ تَضَمَّنَتْ قريةً خاوِيةً لا أنيس فيها، والإشارة بـ {هذه} إنما هي إلى القرية، وإحياؤها إنّما هو بالعمارة ووجود البناء والسكان، وأمّا على قول ابن زيد فالإشارة بـ {هذه} إنما هي إلى العظام والأجساد.
ورَجَّح ابنُ جرير (٤/ ٥٨٤) مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية عدمَ تعيين القرية، كما سبق في عدم تعيين المارِّ على القرية. وزاد ابنُ عطية (٢/ ٣٩) في تعيين القرية حكاية عن النقاش: «أن قومًا قالوا: هي المؤتفكة».

<<  <  ج: ص:  >  >>