للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموتى}، قال: إن كان إبراهيمُ لَمُوقِنًا بأنّ الله يحيي الموتى، ولكن لا يكون الخبر كالعيان (١). (٣/ ٢٢٦)

١٠٥٧٢ - عن ابن جُرَيْج، قال: سألتُ عطاء بن أبي رباح عن قوله: {وإذ قال إبراهيم رَبِّ أرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتى}. قال: دخل قلبَ إبراهيمَ بعضُ ما يدخلُ قلوبَ الناس، فقال: رَبِّ أرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتى. قال: أولم تؤمن؟! قال: بلى. قال: فخذ أربعةً من الطير. لِيُرِيَه (٢). (ز)

١٠٥٧٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- {ولكن ليطمئن قلبي}، قال: لِيزداد يقينًا (٣). (ز)

١٠٥٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {ولكن ليطمئن قلبي} بخُلُولَتِكَ (٤). (ز)

١٠٥٧٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ولكن ليطمئن قلبي}، قال: أراد إبراهيمُ أن يزداد يقينًا (٥). (ز)

١٠٥٧٦ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: {ليطمئن قلبي} أن قد استُجِيب لي (٦). (ز)

١٠٥٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {قال بلى} صَدَّقْتُ، {ولكن ليطمئن قلبي} لِيَسْكُنَ قلبي بأنّك أريتني الذي أردتُ (٧). (ز)

١٠٥٧٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- {أوَلَمْ تُؤْمِن قال: بلى}، ولكن ليس الخبرُ كالمعاينة (٨). (٣/ ٢١٩)

١٠٥٧٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة- في قوله: {أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}، قال: مِن غير شكٍّ في الله، ولا في قدرته، ولكنَّه أحبَّ أن يعلم ذلك، وتاقَ إليه قلبُه، فقال: {ليطمئن قلبي}، أي: ما تاق إليه إذا هو عَلِمَه (٩). (ز)


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/ ٢٣٢. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في الشُّعَب.
(٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٢٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٠٨.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٠٧، وابن جرير ٤/ ٦٣١، كما أخرجه بنحوه من طريق سعيد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٢٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٣١.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٠٧.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٨.
(٨) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٢٥.
(٩) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>