للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(برِبوةٍ) بكسر الراء. قال: والربوة: النَّشَزُ (١) من الأرض (٢). (٣/ ٢٤٦)

١٠٧٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {جنة بربوة}، قال: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار (٣) [١٠١٧]. (٣/ ٢٤٦)

١٠٧٨١ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- قال: الربوة: النَّشَز من الأرض (٤). (ز)

١٠٧٨٢ - عن الحسن البصري =

١٠٧٨٣ - وعطاء الخراساني، نحو ذلك (٥). (ز)

١٠٧٨٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٦). (ز)

١٠٧٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مَعْمَر- قال: الربوة: الأرض المستوية المرتفعة (٧). (٣/ ٢٤٦)

١٠٧٨٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {كمثل جنة بربوة}، والربوة: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار، والذي فيه الجنان (٨). (ز)

١٠٧٨٧ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كمثل جنة بربوة}، قال: هي الأرض المستوية التي لا تعلو فوق الماء (٩) [١٠١٨]. (ز)


[١٠١٧] وجَّهَ ابنُ عطية (٢/ ٦٧) قولَ ابن عباس هذا، فقال: «هذا إنما أراد به هذه الربوة المذكورة في كتاب الله؛ لأن قوله: {أصابها وابل} إلى آخر الآية يدل على أنها ليس فيها ماء جارٍ، ولم يُرِدِ ابنُ عباس أنّ جنس الرُّبا لا يجري فيها ماء؛ لأن الله تعالى قد ذكر ربوة ذات قرار ومعين، والمعروف في كلام العرب: أن الربوة ما ارتفع عما جاوره، سواء جرى فيها ماء، أو لم يجرِ».
[١٠١٨] علَّقَ ابنُ عطية (٢/ ٦٧) على قول الحسن، فقال: «وهذا أيضًا أراد أنها ليست كالجبل، والظَّرِب، ونحوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>