للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- في قوله: {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}، قال: كان رجال يُعطُون زكاة أموالهم من التمر، فكانوا يعطون الحشَفَ في الزكاة، فقال: لو كان بعضهم يطلب بعضًا ثم قضاه لم يأخذْه إلا أن يرى أنه قد أغْمَضَ عنه حقَّه (١). (٣/ ٢٧٨)

١٠٩١٩ - عن البراء بن عازب، في قوله: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}، قال: لو أنّ أحدكم أُهدِيَ إليه مثل ما أعطى لم يأخذه إلا على إغماض واستحياء من صاحبه أنّه بعث إليك بما لم يكن له فيه حاجة (٢) [١٠٣٦]. (٣/ ٢٧١)

١٠٩٢٠ - عن عبد الله بن مَعْقِل -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {ولستم بآخذيه}، يقول: ولستم بآخذيه من حق هو لكم {إلا أن تغمضوا فيه} قال: تَجَوَّزوا فيه (٣). (٣/ ٢٧٦)

١٠٩٢١ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}، قال: أرأيت لو كان لك على رجل حق، فأعطاك دراهم فيها زُيُوفٌ فأخذتها، أليس قد كنت غمضت من حقِّك؟! (٤). (٣/ ٢٧٨)

١٠٩٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}، قال: لا تأخُذونه من غرمائكم، ولا في بُيُوعكم إلا بزيادة على الطيِّب في الكَيْل، وذلك فيما كانوا يُعَلِّقون من التمر بالمدينة، ومن كل ما أنفقتم، فلا تُنْفِقوا إلا طيبًا (٥). (٣/ ٢٧٨)

١٠٩٢٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}، يقول: لم يكن رجل منكم له حق على رجل فيعطيه دون حقه، فيأخذه إلا


[١٠٣٦] علَّقَ ابنُ عطية (٢/ ٧٥) على قول البراء هذا، فقال: «وهذا يشبه كون الآية في التطوع».

<<  <  ج: ص:  >  >>