للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٨٧ - عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- قال: قال زيد بن أسلم: إنّ الحكمة العقل. =

١٠٩٨٨ - قال مالك (١): وإنه ليقع في قلبي أنّ الحكمة: الفقهُ في دين الله، وأمْرٌ يُدخِلُه الله القلوب من رحمته وفضله، ومما يبين ذلك أنّك تجد الرجل عاقلًا في أمر الدنيا إذا نظر فيها، وتَجِدُ آخر ضعيفًا في أمر دنياه، عالِمًا بأمر دينه، بصيرًا به، يؤتيه الله إيّاه، ويَحْرِمُه هذا؛ فالحكمة: الفقه في دين الله (٢). (٣/ ٢٨٩)

١٠٩٨٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة} الآية، قال: الحكمة: الخشية؛ لأن رأس كل شيء خشية الله. وقرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: ٢٨] (٣). (ز)

١٠٩٩٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق جعفر بن سَلْم السمرقندي- في قوله: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}، قال: قراءة القرآن ظاهرًا (٤). (ز)

١٠٩٩١ - عن علي بن الحسن، قال: سمعت الحسين بن واقد: {ومن يؤت الحكمة}، قال: استظهار القرآن (٥). (ز)

١٠٩٩٢ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمِيّ]-من طريق عبيد الله بن حمزة بن إسماعيل، عن أبيه-: في قوله: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}، قال: النبوة (٦). (ز)

١٠٩٩٣ - عن ابن وهب، قال: قلت لمالك: وما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين، والفقه فيه، والِاتِّباع له (٧). (ز)

١٠٩٩٤ - عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- قال: العلم: الحكمة، نور يهدي الله به من يشاء، وليس بكثرة المسائل (٨). (ز)


(١) لم ترد عبارة: «قال مالك» في المطبوع من الدر المنثور، فصار موصولًا من قول زيد بن أسلم! ولم يذكر السيوطي مصدرًا سوى تفسير ابن أبي حاتم، وهي مثبتة في المطبوع منه، وكذا النسخة المحققة المرقومة بالآلة الكاتبة ص ١٠٩٨. وهو أشبه بقول مالك الذي سيأتي، مما يدل على أنه من قوله، ويؤيده إخراج ابن وهب لكلام زيد بن أسلم من طريق ابنه عبد الرحمن دون ذكر قول مالك.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٣٢. كما أخرج قول زيد بن أسلم ابن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ١٦٠ (٣٣٥) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلفظ: الحكمة: العقل في الدين.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٣٣ (٢٨٣٢).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٣٣ (٢٨٣٥).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٣٤ (٢٨٤٠).
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٣٤ (٢٨٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>