(٢) أخرجه أبو داود ٥/ ٢٨٥ (٣٤٠٦) وابن حبان ١١/ ٦١١ (٥٢٠٠) دون ذكر الآية، وأخرجه بهذا السياق التام: الحاكم ٢/ ٣١٤ (٣١٢٩). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٤١٧ (٩٩٠): «ضعيف». (٣) أخرجه الدارمي ١/ ٦٤ (١٢٩)، وابن جرير ٥/ ٦٦، من طريق الشعبي، عن عمر به. قال ابن حجر في الفتح ٨/ ٢٠٥: «وهو منقطع؛ فإنّ الشعبي لم يلق عمر». قلت: وقد تقدّم قول أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين: «الشعبي عن عمر مرسل». وينظر: المراسيل لابن أبي حاتم ص ١٦٠، وجامع التحصيل للعلائي ص ٢٠٤. (٤) أخرجه أحمد ١/ ٣٦١ (٢٤٦)، ١/ ٢٥ (٣٥٠)، وابن ماجه ٣/ ٣٨٠ (٢٢٧٦)، وابن جرير ٥/ ٦٦، وابن المنذر ١/ ٥٧ (٤٤)، من طريق سعيد بن المسيب، عن عمر به. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار ١/ ٤٥٧: «هو من رواية ابن المسيب عنه، والجمهور على أنه لم يسمع منه». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٣٥: «إسناد صحيح، رجاله ثقات». وقال في إتحاف الخيرة المهرة ٣/ ٣١٢: «هذا حديث صحيح». وإن لم يثبت سماع سعيد من عمر ولكن مراسيله كما قال الإمام أحمد: «صحاح، لا ترى أصح منها». وقال ابن معين: «أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب». وقال الشافعي: «إرسال ابن المسيب عندنا حجة». ينظر: جامع التحصيل ١/ ٤٧. (٥) أخرجه البيهقي في الدلائل ٧/ ١٣٨، من طريق ابن المسيب، عن عمر به، بهذا اللفظ دون زيادة. وهو جزءٌ من الحديث السابق، وقد تقدّم الكلام عليه وأنه صحيح الإسناد.