قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١١٩ (٦٥٨٨): «وفيه الحسين بن عبد الأول، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ٩٢١ (٣٣١٣): «أرى أن الحديث حسن على الأقل». وقد نقل الألباني أقوال الأئمة في الحسين بن عبد الأول، ومنها: قول أبي زرعة: «لا أحدّث عنه». وقال أبو حاتم: «تكلم فيه الناس، وكذّبه ابن معين». وقال أبو زرعة أيضًا: «روى أحاديث لا أدري ما هي!». كما في اللّسان لابن حجر ٣/ ١٨٠، وضعّفه أبو داود كما في سؤالات الآجري ص ٢٠٤. فمثل هذا لا يحتمل التفرّد. والله أعلم. (٢) السّابلة: الطريق المسلوك، والمارُّون عليه. المعجم الوسيط (سبل). (٣) أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٩٢، ويحيى بن سلام ١/ ١٠٨، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٨٢ (١٥٢٧)، وابن جرير ١٤/ ٤٣٦، من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري به. إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ فيه أبو هارون العبدي، وهو عمارة بن جُوَين، قال حماد بن زيد: «كذاب». وقال البخاري: «تركه يحيى القطان». وقال أحمد: «ليس بشيء». وقال أبو زرعة وأبو حاتم: «ضعيف الحديث». وقال النسائي: «متروك الحديث». وقال الجوزجاني: «كذاب مفتري». وقال الحاكم أبو أحمد: «متروك الحديث». ينظر ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي ٢١/ ٢٣٢. وقد ضعّف الحديث الذهبي في تاريخ الإسلام ١/ ٢٧٦، وقال: «وبسياق مثل هذا الحديث صار أبو هارون متروكًا». واستغربه واستنكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٥. (٤) علَّقه ابن المنذر ١/ ٥٢. (٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٩، وابن المنذر (٢٥) من وجه آخر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.