للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

برؤوس الأموال (١). (ز)

١١٢٧٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق يزيد، عن جُوَيْبِر-: {فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم}، والنَّظِرة واجبة، وخيَّر الله الصدقة على النَّظِرة، والصدقة لكل مُعْسِر، فأما الموسر فلا (٢). (ز)

١١٢٧١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق هُشَيْم، عن جُوَيْبِر-: {وأن تصدقوا} من رؤوس أموالكم، يعني: على المعسر {خير لكم} من نَظِرة إلى ميسرة، فاختار الله الصدقة على النِّظارة (٣). (٣/ ٣٨٤)

١١٢٧٢ - قال الحسن البصري: {وأن تصدقوا خير لكم}، أي: خير لكم في يوم ترجعون فيه إلى الله، {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} (٤). (ز)

١١٢٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأن تصدقوا خير لكم}، أي: برأس المال، فهو خير لكم (٥). (ز)

١١٢٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وأن تصدقوا خير لكم} برؤوس أموالكم على الفقير فهو خير لكم. فتصدق به العبّاس (٦). (٣/ ٣٨٤)

١١٢٧٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم}، يقول: وإن تصدقت عليه برأس مالك فهو خير لك (٧). (ز)

١١٢٧٦ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف-، نحو ذلك (٨). (ز)

١١٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن تصدقوا} به كله على بني المغيرة وهم مُعْسِرون فلا تأخذونه، فهو {خير لكم} مِن أخْذِه {إن كنتم تعلمون} (٩). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١١٢، وابن جرير ٥/ ٦٤، وابن المنذر ١/ ٦٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥، وابن المنذر ١/ ٦٤ من طريق محمد بن يزيد، عن جويبر.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٦٧ - .
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٤، وابن المنذر ١/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣ بنحوه.
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>