للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٢٢ - عن مقسم، مثل ذلك (١). (ز)

١١٦٢٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طرق- في قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}، يعني: كتمان الشهادة، وإقامتها على وجهها (٢). (ز)

١١٦٢٤ - عن عامر الشعبي -من طريق السُّدِّي- في قوله: {وإن تُب? دُوا? ما فِي? أنفُسِكُم? أو? تُخ? فُوهُ}، قال: في الشهادة (٣). (ز)

١١٦٢٥ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق خالد بن زيد- قال: ما بعث الله من نبي، ولا أرسل من رسول أنزل عليهم الكتاب إلا أنزل عليه هذه الآية: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، فكانت الأمم تأبى على أنبيائها ورسلها، ويقولون: نؤاخذ بما نحدث به أنفسنا ولم تعمله جوارحنا؟! فيكفرون، ويَضِلُّون، فلمّا نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - اشتَدَّ على المسلمين ما اشْتَدَّ على الأمم قبلهم، فقالوا: يا رسول الله، أنؤاخذ بما نُحَدِّث به أنفسنا ولم تعمله جوارحنا؟! قال: «نعم، واسمعوا وأطيعوا، واطلبوا إلى ربكم». فذلك قوله: {ءامَنَ الرَّسُولُ} الآية، فوضع الله عنهم حديث النفس، إلا ما عملت الجوارح (٤). (٣/ ٤١٥)

<رمز > ما جاء في أنَّ الاية منسوخة:

١١٦٢٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الضحاك- في الآية، قال: كانت المحاسبة قبل أن تنزل {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}، فلما نزلت نسخت الآية التي كانت قبلها (٥). (٣/ ٤١٤)

١١٦٢٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق السدي- قال: لَمّا نزلت هذه الآية:


(١) عَلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٢.
(٢) أخرجه أبو عبيد في ناسخه من طريق حميد ص ٢٧٤ (٥٠٣)، وابن جرير من طريق داود وعمرو أبي سعيد وجويبر واللفظ له ٥/ ١٢٩، ١٣٠، وابن المنذر من طريق داود (١٦٤). وعَلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٣١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٢.
(٤) أخرجه ابن المنذر ١/ ٩٨ - ٩٩ (١٧٣) مرسلًا.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٤٨٢)، وابن جرير ٥/ ١٣٥، والطبراني في الكبير (٩٠٣٠). وأخرجه أبو عبيد في ناسخه ص ٢٧٥ (٥٠٦) من طريق قتادة بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>