للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغربة، والغُلْمَة (١)، والإنعاظ (٢) [١٠٨٥]. (٣/ ٤٢٩)

١١٧٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ} من التغليظ والأغلال التي كانت عليهم من التحريم (٣). (٣/ ٤٢٩)

١١٧٧٩ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قول الله: {ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}: مِن العذاب، فتجعلنا كما جعلتهم قردة وخنازير، وتعذبنا كما عذبتهم. فقال جبريل: قد فعل ذلك، واستجيب لكم (٤). (ز)

١١٧٨٠ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: مسخ القردة والخنازير (٥). (٣/ ٤٢٧)

١١٧٨١ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن وهْب- في قوله: {ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}: لا تَفْتَرِضْ علينا من الدين ما لا طاقة لنا به، فنعجز عنه (٦). (ز)

١١٧٨٢ - عن قتادة بن دعامة =

١١٧٨٣ - وإسماعيل السُّدِّيّ، نحوه (٧). (ز)

١١٧٨٤ - عن سلام بن سابور (٨) -من طريق محمد بن شعيب- {ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: الغُلْمَة (٩). (٣/ ٤٢٩)


[١٠٨٥] نقل ابنُ القيم (١/ ٢١٤) في تفسير {ما لا طاقة لنا به} قولًا بأن المراد به: العشق، ووجَّهه بأنّ المعنى غير مختص به، بل يشمله وغيره، فقال: «فُسِّر ذلك بالعشق، وليس المراد اختصاصه به؛ بل المراد: أن العشق مما لا طاقة للعبد به. وقال مكحول: هو شدة الغُلْمَة. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا ينبغي للمرء أن يُذِلَّ نفسه». قال الإمام أحمد: تفسيره أن يتعرض من البلاء لما لا يطيق. وهذا مطابق لحال العاشق، فإنه أذلُّ الناس لمعشوقه، ولما يحصل به رضاه، والحب مبناه على الذل والخضوع للمحبوب».

<<  <  ج: ص:  >  >>