للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عليٍّ- قال: {محكمات}: ناسخه، وحلاله، وحرامه، وحدوده، وفرائضه، وما يُؤمَن به، ويُعمَل به (١). (٣/ ٤٤٧)

١١٩٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: {محكمات}: الناسخ الذي يُدان به، ويُعمَل به (٢). (٣/ ٤٤٧)

١١٩٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عليِّ بن أبي طلحة- قوله: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب}: المحكمات: ناسخه، وحلاله، وحرامه، وحدوده، وفرائضه، وما يُؤمَن به، ويُعْمَل به (٣). (ز)

١١٩٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: المحكماتُ: ما فيه الحلالُ والحرامُ، وما سوى ذلك منه مُتشابِهٌ يُصَدِّقُ بعضُه بعضًا. مثل قوله: {وما يضل به إلا الفاسقين} [البقرة: ٢٦]، ومثل قوله: {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [الأنعام: ١٢٥]، ومثل قوله: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [محمد: ١٧] (٤) [١١٠٥] (٣/ ٤٤٨).

١١٩٢٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: المُحْكَم: ما لم يُنسَخ (٥). (ز)

١١٩٢٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {آيات محكمات هن


[١١٠٥] انتَقَدَ ابنُ كثير (٣/ ٨ - ٩) مستندًا إلى القرآن كونَ قولِ مجاهد تفسيرًا لهذه الآية بقوله: «وهذا إنّما هو في تفسير قوله: {كتابًا متشابهًا مثاني} [الزمر: ٢٣]، هناك ذكروا: أنّ المتشابه هو الكلام الذي يكون في سياق واحد، والمثاني هو الكلام في شيئين متقابلين؛ كصفة الجنة وصفة النار، وذكر حال الأبرار ثم حال الفجار ونحو ذلك، فأمّا هاهنا فالمتشابه هو الذي يقابل المُحْكَم».
وبنحوه قال ابنُ تيمية (٢/ ٢٩)، وزاد فقال: «كذلك قوله: {فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة} لو أريد بالمتشابه تصديق بعضه بعضًا لكان اتِّباع ذلك غير محذور، وليس في كونه يُصَدِّق بعضه بعضًا ما يمنع ابتغاء تأويله».

<<  <  ج: ص:  >  >>