للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١٢٣ - عن الحسن البصري: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمُشركي العرب؛ يقول: كفروا، وصنعوا كصنيع آل فرعون والذين مِن قبلهم مِن الكفار (١). (ز)

١٢١٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: {كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم}، ذَكَرَ الذين كفروا، فقال: تكذيبُهم كمثل تكذيب الذين مِن قبلهم في الجُحود والتَّكْذِيب (٢). (ز)

١٢١٢٥ - عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: {كدأب آل فرعون}، قال: كسُنَّةِ آل فرعون (٣). (ز)

١٢١٢٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {كدأب آل فرعون}، يقول: كسُنَّتهم (٤). (٣/ ٤٧٣)

١٢١٢٧ - عن الربيع بن أنس، أنّه قال: كشَبِيه آل فرعون (٥). (ز)

١٢١٢٨ - عن أبي رَوْقٍ عَطِيَّة بنِ الحارث الهمداني، في قوله: {كدأب آل فرعون}: كفعل آلِ فرعون وصنيعهم في الكفر والتكذيب (٦). (ز)

١٢١٢٩ - قال مُقاتِل بن سليمان: {كدأب آل فرعون} يعني: كأشباه آل فرعون في التكذيب، {والذين من قبلهم} مِن الأُمَمِ الخاليةِ قبل آل فرعون، والأُمَمُ الخاليةُ قبل آل فرعون: قومُ نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب، {كذبوا بآياتنا} يعني: بأنّهم كذبوا أيضًا بالعذاب في الدنيا بأنّه غيرُ نازِلٍ بهم، {فأخذهم الله بذنوبهم} يعني: في الدنيا، فعاقبهم الله، {والله شديد العقاب} يعني: إذا عاقَبَ (٧). (ز)

١٢١٣٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {كدأب آل فرعون}، قال: كأعمالهم، كفعلهم، كتكذيبهم حين كذَّبوا الرُّسُل. وقرأ قول الله: {مثل دأب قوم نوح} [غافر: ٣١]. أن يصيبَكم مثلَ الذي أصابهم عليه من


(١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٧٨ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٣٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٣.
(٣) تفسير البغوي ٢/ ١٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٣٥.
(٥) علَّقه ابنُ أبي حاتم ٢/ ٦٠٣. وهو بنفس اللفظ في نسخة د. حكمت بشير ص ٩٢، مكتبة الدار بالمدينة، ط ١، ١٤٠٨ هـ. وفي تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٨/ ٧٨: كشبه آل فرعون وشأنهم.
(٦) تفسير الثعلبي ٣/ ١٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>