للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي دِيَةُ الرَّجُل (١). (ز)

١٢١٩٧ - عن أبي صالح [باذام]، قال: القنطارُ: مائةُ رِطْلٍ (٢). (٣/ ٤٨٠)

١٢١٩٨ - عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين]-من طريق سعيد بن طَرِيف- قال: القِنطارُ: خمسةَ عشرَ ألفَ مثقالٍ، والمثقالُ: أربعةٌ وعشرون قيراطًا (٣). (٣/ ٤٨١)

١٢١٩٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: كنا نُحَدَّث: أنّ القِنطار: مائةُ رِطْلٍ مِن الذهب، أو ثمانون ألفًا مِن الوَرِق (٤). (٣/ ٤٨٠)

١٢٢٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: القنطار يكون مائة رطل، وهو ثمانيةُ آلاف مِثقال (٥). (ز)

١٢٢٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ: أربعةُ آلاف مِثقال (٦). (ز)

١٢٢٠٢ - عن عاصم بن أبي النَّجُود -من طريق العلاء بن المُسَيّب- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا أوقية (٧). (ز)

١٢٢٠٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {والقناطير المقنطرة}، قال: المالُ الكثيرُ، بعضُه على بعض (٨) [١١٣١]. (٣/ ٤٨١)


[١١٣١] رجَّح ابنُ جرير (٥/ ٢٦٠ بتصرف) قول الربيع والضحاك بعدمِ حَدِّ القنطارِ بحَدٍّ معلوم، مستندًا إلى أنّ العرب لم تكن تحدُّه بِحَدٍّ، وإلا لَما وقع الاختلافُ، فقال: «وقد ذكر بعضُ أهل العلم بكلام العرب: أنّ العرب لا تَحُدُّ القِنطارَ بمِقدارٍ معلوم مِن الوَزْنِ، ولكنها تقول: هو قَدْرٌ ووَزْنٌ، وقد ينبغي أن يكون ذلك كذلك؛ لأنّ ذلك لو كان محدودًا قدرُه عندها لم يكن بين مُتَقَدِّمِي أهلِ التأويل فيه كُلُّ هذا الاختلاف. فالصواب في ذلك أن يُقال كما قال الربيع بن أنس، ولا يُحَدَّ قَدْرُ وزنه بحَدٍّ».
وكذا رجَّحه ابنُ كثير (٣/ ٢٨).
وذكر ابنُ جرير (٥/ ٢٦٠) أنّ {المقنطرة}: هي المُضَعَّفة، فقال: «وأمّا {المقنطرة}: فهي المُضَعَّفَة، وكأن القناطير ثلاثة، والمقنطرة تسعة، وهو كما قال الربيع بن أنس».وانتقدَهُ ابنُ عطية (٢/ ١٧٢) بقوله: «وهذا ضُعْفُ نَظَرٍ، وكلامٌ غيرُ صحيح». ولم يذكر سبب ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>