للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما جعلها له نذيرة، والنذيرة: أن تعبد الله؛ لأنّ الذكر هو أقوى على ذلك من الأنثى (١). (ز)

١٢٦١٠ - عن الضحاك بن مزاحم: أي: ليس يصلح أن يخدم الجواري الأحبارَ؛ فَرَبَّتْها (٢). (ز)

١٢٦١١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج، عن القاسم بن أبي بزّة وأبي بكر- قال: {فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}، يعني: في المحيض، ولا ينبغي لامرأة أن تكون مع الرجال. أمُّها تقولُه (٣). (ز)

١٢٦١٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن القاسم بن أبي بَزَّة- قال: {فلما وضعتها قالت ربّ إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}، ليس في الكنيسة إلا الرجال، ولا ينبغي لامرأة أن تكون مع الرجال. أُمُّها تقولُه، فذلك الذي منعها أن تجعلها في الكنيسة، وتُنَفِّذَ نذرَها بتحريرها في الكنيسة (٤). (٣/ ٥١٧)

١٢٦١٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانت امرأة عمران حَرَّرتْ لله ما في بطنها، وكانوا إنّما يُحَرِّرون الذكورَ، وكان المُحَرَّر إذا حُرِّر جُعِل في الكنيسة لا يبرحُها؛ يقوم عليها، ويكنُسُها، وكانت المرأة لا يُستطاع أن يُصنع بها ذلك لِما يصيبُها مِن الأذى؛ فعند ذلك قالتْ: {وليس الذكر كالأنثى} (٥). (٣/ ٥١٦)

١٢٦١٤ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: {الرجيم}، يعني: ملعون (٦). (ز)

١٢٦١٥ - عن شرحبيل بن سعد -من طريق الحَكَم بن الصَّلْت- في قوله -جلَّ وعزَّ-: {إني نذرت لك ما في بطني محررا} قال: إنّما كانوا يُحَرِّرون الغِلْمانَ، فقالت: {رب إني نذرت لك ما في بطني محررا} ولم تقل: إن كان غلامًا. {فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى} أي: تعتذرُ بذلك (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٧.
(٢) علَّقه ابن المنذر ١/ ١٧٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٨.
(٤) أخرجه ابن المنذر (٣٨٤). وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٤، ٣٣٧، وابن المنذر ١/ ١٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٨.
(٧) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>